بقلم | صدام اللحجي :
سأتكلم بكل صراحة ، ومن قلب يحب لحج وأهلها ، شوفوا كيف أبناء الضالع، يافع، ردفان، الصبيحة وغيرهم.
يختلفوا؟ نعم، لكن وقت الجد، تلقاهم صف واحد، يد وحدة، يسندوا بعض، ويفرحوا لبعض.
إذا واحد منهم وصل، رفعوه فوق، وحموه، لأنه يمثلهم، والواقع خير دليل.
أما نحن في لحج؟
أول ما واحد منّا يتقلد منصب أو الله فتح عليه ، تقوم عليهم حملة تشويه، الكل يتفنن في الإسقاط والطعن، كأن النجاح عار، وكأن كل خطوة لقدّام لازم نقابلها بحقد وحسد وكلام جارح.
ليش؟
إلى متى ونحن نأكل في بعض؟ هذا مؤتمري وهذا إصلاحي وهذا انتقالي وهذا مدري إيش!
هل نحس أن ما حد يستاهل غيرنا؟
ولا هي عادة تربينا عليها… نجرّح أول، وبعدها نفكر؟!
اللي يحز في النفس أكثر، إننا نخسر رجال أكفاء بسبب طعن من أقرب الناس. نقفل عليهم الطريق ونفتح للفراغ والفشل والفساد.
يا لحوج…
لحج مش ناقصة قدرات، لكنها تنزف بسببنا. الغيرة والعناد والمكايدات تقتل أي فرصة ننهض فيها. خلونا نتكاتف، حتى لو اختلفنا.خلونا ننتقد، بس بعقل ونية صافية. خلونا نوقف مع الناجح، لأنه واحد منّا، مش غريب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news