كتب/ أنعم الزغير البوكري
عندما اتحدث عن الصبيحة على امتداد جغرافيتها من المندب والشريط الساحلي حتى مشهور وكذلك من كرش والسلسلة الحدودية التي تصل الى العمري والاحيوق، فلست مناطقيا او كما قد يفسرها البعض،فهي ارض جنوبية عربية جزء لايتجزء من الجنوب العربي،
وبالتالي وعلى امتداد المراحل الوطنية كانت الصبيحة ولاتزال مصنعاً للرجال والمناضلين ،ولا يستطيع احد المزايدة ونكران دور ابائنا واخواننا،ولانزال نذود عن حياض الوطن،في المناطق الحدودية لدرع الغزاة،وسنظل،
الا ان مايهم في القول هو:بعض مناكفاتنا السياسية سيما وقد نجحت قوى سياسية وعدائية يزعجها توحد الصبيحة ولم شلمهم في بث سموم الفرقة والتشتت من خلال التواصل الاجتماعي واعلامها المزيف_ ايضاً_ومايثير غرابتنا اكثر لحد الشفقة على البعض هو ان يجعل من نفسه امعة لجهات لاتحب الخير للصبيحة وابنائها.
اخواننا واهلنا وربعنا وقادتنا في الصبيحة:كما ذكرت لا احد يستطع الغاء الاخر والغاء دوره النضالي بجرة قلم ومقالاً مقتضباً،فخلال هذه الاونة الاخيرة لاحظنا ثقافة نعتبرها منبوذة فيما بيننا وهي القدح في قيادات ورموز من ابناء الصبيحة،
وهذه ظاهرة نعتبرها خطيرة،وسياسة ينفذها البعض مع الاسف بتبلد سياسي واضح وصريح،فمثلاً بقدر محبتنا لأي قائد أو مسؤول صبيحي فلا يعني ذلك أنه مكتمل ولاخطأ او تقصير بعمله فبالنقد البناء والتقييم الشفاف حتما نصل الى مانصبو اليه.
وهكذا مساندتنا لاي قائد لايعني بالضرورة ضداً لاحد من القيادات الاخرى ولا احداً مهما حاول القفز على الحقيقة والتاريخ كفيل بتوضيح كل شي، وبالتالي يحق لنا ان نتسأئل:ونحن اذ قدمنا ارواحنا ودماء شهدائنا لنسقي بها كل يوم شجرة الحرية!
اذا كنا نحن من نقلل من شان قادتنا وكوادرنا فمن ياترى ننتظر منه الانصاف؟؟!!
ثم لماذا هذا الغباء وبايدينا _ايضاً_؟
ومن المستفيد من كل هذه الممارسات؟؟
لهذا يجب علينا أن لا نخدم اعدائنا بايدينا،كما ونتمنى من كل اخواننا وبعض ممن
يقللون من دور الصبيحة ان يكفوا فلسنا بحاجة الى مزيدا من الاقصاء والتهميش والاساءه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news