واي دي:
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة إحصائية شاملة حول أبرز ما خلّفته حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد مرور 560 يوماً على بدء العدوان، منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 18 أبريل 2025.
وأكد البيان أن الاحتلال ارتكب أكثر من 12 ألف مجزرة بحق المدنيين في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأسفرت تلك المجازر عن استشهاد وفقدان أكثر من 62 ألف، بينهم 51 ألف و65 شهيد وصلت جثامينهم إلى مستشفيات القطاع، في حين لا يزال أكثر من 11 ألف مفقود، بينهم من قضوا تحت الأنقاض أو لم تُعرف مصائرهم حتى اللحظة.
وأكدت الوزارة في بيانها أن 2172 عائلة أبيدت بالكامل، ومُحيت من السجل المدني، فيما أُبيدت أكثر من 5070 عائلة، نجا فرد واحد من كل عائلة.
وسجّلت الإحصائيات استشهاد أكثر من 18 ألف طفل، من بينهم 281 طفلاً وُلدوا واستشهدوا خلال الحرب، و892 استُشهدوا دون أن يكملوا عامهم الأول، و 52 حالة وفاة بسبب الجوع، و17 وفاة بسبب البرد.
كما استشهدت أكثر من 12400 امرأة، وارتقى 1402 من الطواقم الطبية، و113 من عناصر الدفاع المدني، و211 صحفياً، و748 عنصراً من الشرطة وأمن المساعدات في استهداف مباشر من قوات الاحتلال.
ووثّق المكتب الإعلامي وجود 7 مقابر جماعية داخل المستشفيات انتشل 529 جثماناً منها، إضافة إلى 116 ألف و505 جريح، منهم 17 ألف بحاجة إلى تأهيل طويل الأمد، و4700 حالة بتر، بينهم 18% من الأطفال.
وأوضح البيان أن 60% من الضحايا من النساء والأطفال، وأن هناك 409 صحفيين أصيبوا خلال الحرب، فيما استهدف الاحتلال 232 مركزاً للإيواء واعتقل 6.633 شخصاً من غزة، بينهم 362 من الكوادر الطبية و48 صحفياً.
وعلى صعيد الدمار، قدّر المكتب نسبة تدمير الاحتلال لقطاع غزة بـ أكثر من 88%، حيث دمّر كلياً 165 ألف وحدة سكنية، ودمر جزئياً أكثر من 300 ألف وحدة، فيما بلغت الخسائر الاقتصادية الأولية أكثر من 42 مليار دولار.
وأضاف أن الاحتلال دمّر 828 مسجداً كلياً، وألحق أضراراً كبيرة بـ 167 مسجداً آخر، واستهدف 3 كنائس، ودمّر 19 مقبرة جزئياً أو كلياً، إضافة إلى سرقة 2,300 جثمان.
كما خرجت 38 مستشفى و81 مركزاً صحياً عن الخدمة، وتم استهداف 164 مؤسسة صحية و144 سيارة إسعاف، فيما دُمر 719 بئر ماء وأُعطبت آلاف الكيلومترات من شبكات الطرق والمياه والصرف الصحي والكهرباء.
وفي المجال التعليمي، استُشهد 13 ألف طالب وطالبة، وحرم 785 ألف طالب وطالبة من التعليم، إضافة إلى استشهاد 800 من الكوادر التعليمية وأكثر من 150 أكاديمياً، ودُمرت 142 مؤسسة تعليمية كلياً و364 جزئياً.
كما يعيش 39,400 طفل دون أحد والديهم أو كليهما، وتُركت 280 ألف أسرة دون مأوى، في ظل انعدام الخدمات الإنسانية والطبية نتيجة الحصار والتدمير الممنهج.
وختم المكتب الإعلامي بيانه بالتأكيد أن هذه الأرقام تعكس حجم الجريمة المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، وسط صمت دولي مطبق، داعياً إلى تحرك عاجل لوقف العدوان ورفع الحصار عن السكان المحاصرين.
ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم امريكي، حرب إبادة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلفت الحرب مئات الآلاف من الشهداء والاصابات والمفقودين، كما خلفت الحرب دمارا هائلا في القطاع، ويفرض الاحتلال حصارا خانقا على المدنيين، ينذر بجريمة حرب إنسانية الأسوأ في التأريخ الحديث.
مرتبط
الوسوم
غزة - إبادة جماعية - اسرائيل - مكتب الاعلام الحكومي -
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news