المقاومة الوطنية تنفذ مشروعاً تكتيكياً بالذخيرة الحية «معركة الخلاص الوطني» تزامناً مع الذكرى السابعة لانطلاق عملياتها
حشد نت - قسم الأخبار
نفذت المقاومة الوطنية مشروعاً تكتيكياً بالذخيرة الحية تحت عنوان "معركة الخلاص الوطني"، وذلك بمستوى لواء وفي إطار تدريب تكتيكي بعنوان "الهجوم من الحركة"، تزامنًا مع الذكرى السابعة لانطلاق عملياتها في الساحل الغربي.
يحاكي المشروع تنفيذ هجوم من الحركة لصد هجوم افتراضي معادٍ على منطقة محددة، بمشاركة وحدات رمزية من احتياط المقاومة الوطنية.
انطلقت فعاليات المشروع بعد تصديق قائد المقاومة الوطنية، العميد طارق محمد عبدالله صالح، على خطة التنفيذ، والتي قدّمها رئيس العمليات، العميد الركن عبدالرحمن نعمان السامعي. وتضمّنت الخطة الفكرة العامة للمشروع، والهيئة الإدارية، والمراحل التفصيلية للتنفيذ، إلى جانب تحديد الوحدات المشاركة.
تحركت الوحدات من ألوية الاحتياط فورًا من معسكراتها إلى منطقة الحشد، حيث تم استكمال الجاهزية الفنية واللوجستية، وتسلم القادة المهام الموكلة إليهم، وتم إعداد التقارير والقرارات ورفع الجاهزية الميدانية لقائد المقاومة استعدادًا للتنفيذ، الذي تم بسرعة وكفاءة عالية في ميدان المشروع.
وبتكليف من قائد المقاومة الوطنية، أشرف رئيس العمليات، العميد الركن عبدالرحمن نعمان، ميدانيًا على تنفيذ المشروع، إلى جانب رئيس أركان محور الحديدة، قائد اللواء الأول تهامة، العميد فاروق الخولاني، وقائد اللواء الأول حراس الجمهورية، العميد أحمد سيف فاضل، وعدد من قادة الألوية والأركانات.
وأكد العميد نعمان أن الأعمال القتالية التي نُفذت خلال المشروع تميّزت باحترافية عالية في مختلف المراحل، وبمستوى تكتيكي وعملياتي متقدّم، يعكس الكفاءة القتالية والجاهزية العالية للمقاتلين على كافة المستويات، وخاصة في الاستغلال الأمثل للميدان والتنسيق الفعال بين الوحدات المشاركة.
وأشار إلى أن المشروع أظهر كفاءة كبيرة في إدارة الأعمال القتالية، وقدرة الأفراد على التعامل الدقيق مع منظومات الأسلحة والتجهيزات المتاحة، وهو ما تجسّد في دقة الرماية بمختلف الأسلحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news