قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن الضربات الأمريكية على ميناء للوقود في اليمن يوم الخميس أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 38 شخصاً، في أحد أكثر الأيام دموية منذ أن بدأت الولايات المتحدة هجماتها على المتمردين المدعومين من إيران.
وقد تعهدت الولايات المتحدة بعدم وقف الضربات الواسعة التي بدأت الشهر الماضي، والتي تُعد أكبر عملية عسكرية لها في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في يناير، ما لم يتوقف الحوثيون عن مهاجمة الملاحة في البحر الأحمر.
وقالت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين إن 102 شخصاً آخرين أُصيبوا في الضربات التي استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي غربي البلاد، والذي قالت القوات الأمريكية إن الهدف من ضربه هو قطع مصدر الوقود عن جماعة الحوثي المسلحة.
وعند سؤالها من قبل رويترز للتعليق على عدد الضحايا الذي أعلنه الحوثيون وتقديم تقديرها الخاص، قالت القيادة المركزية الأمريكية إنها لا تملك أي معلومات إضافية بخلاف الإعلان الأولي عن الهجمات.
وقالت القيادة المركزية في منشور على منصة "إكس":
"كان الهدف من هذه الضربات هو تقليص مصدر القوة الاقتصادية للحوثيين، الذين يواصلون استغلال وإلحاق الأذى الشديد بمواطنيهم."
ومنذ نوفمبر 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ على السفن العابرة للممرات المائية، قائلين إنهم يستهدفون سفناً مرتبطة بإسرائيل احتجاجاً على الحرب في غزة.
وقد أوقفوا الهجمات خلال هدنة استمرت شهرين في غزة. ورغم تعهدهم باستئناف الضربات بعد استئناف إسرائيل لهجومها الشهر الماضي، إلا أنهم لم يعلنوا عن تنفيذ أي هجمات منذ ذلك الحين.
وفي مارس الماضي، قالت مصادر حوثية إن هجمات أمريكية استمرت يومين أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news