اليوم السابع – عدن:
أطلق نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، نداء عاجلاً وأخيراً لإنهاء تصعيد الرئيس المعزول لـ "حلف قبائل حضرموت" عمرو بن حبريش في حضرموت بدعم من المملكة العربية السعودية.
صدر هذا في رسالة وجهها إلى أبناء حضرموت عامةً، دعا فيها إلى التهدئة والتوقف عن التصعيد لإحتواء الأزمة والاحتقان الذي تشهده المحافظة بعد استفزاز بن حبريش الجميع عقب عودته من السعودية.
وقال البحسني: "حرصًا على تجنيب حضرموت أي تداعيات سلبية قد تمس نسيجها المجتمعي ووحدة صفها الداخلي، أدعو كافة المكونات السياسية والسلطة المحلية في حضرموت إلى التهدئة، والابتعاد عن التصعيد والتراشق السياسي، بما يضمن تهدئة الأوضاع وتخفيف حدّة التوتر".
مضيفاً في تغريدة على منصة "إكس": "أؤكد على أهمية إيقاف كافة الحملات الإعلامية ذات الطابع السياسي بين الأطراف المختلفة، لإتاحة الفرصة أمام التقارب والجهود الساعية إلى وضع معالجات واقعية، جادّة، ومنظمة، والتوصل إلى ترتيبات شاملة وسريعة تعالج الإشكاليات القائمة على مختلف الأصعدة".
مؤكداً أن "هذه الخطوة مهمة، وتُعد منطلقًا حقيقيًا نحو إنهاء حالة الاحتقان، وإعادة توجيه الجهود لما فيه مصلحة حضرموت وأبنائها ووطننا، وبما يُسهم في تأسيس مرحلة جديدة تقوم على الاستقرار، والبناء، والشراكة الفاعلة".
حرصًا على تجنيب حضرموت أي تداعيات سلبية قد تمس نسيجها المجتمعي ووحدة صفها الداخلي،
أدعو كافة المكونات السياسية والسلطة المحلية في حضرموت إلى التهدئة، والابتعاد عن التصعيد والتراشق السياسي، بما يضمن تهدئة الأوضاع وتخفيف حدّة التوتر.
كما أؤكد على أهمية إيقاف كافة الحملات الإعلامية…
April 17, 2025
يأتي هذا بعد أن بدأت المملكة العربية السعودية، تعزيزات عسكرية، لإسقاط محافظة حضرموت وبسط نفوذها المطلق عليها ضمن مخطط المملكة لفصل المحافظة عن الجنوب وضمها إليها.
السعودية تعزز عسكريا لاسقاط حضرموت
واستفزت المملكة العربية السعودية، أبناء الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي، من جديد، بتصريحات اعتبرها مراقبون "امتدادا لسلسلة الاستفزازات الاخيرة المناؤة لتطلعات استعادة الدولة الفيدرالية المستقلة".
استفزاز سعودي جديد للجنوب والانتقالي
و
وجهت قبائل حضرموت، صفعة إلى وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الأمير خالد بن سلمان، رداً على محاولته فرض حاكم عليها.
قبائل حضرموت يصفعون خالد بن سلمان
و
أعلنت قبائل حضرموت، رفضهاً القاطع تعيين المملكة العربية السعودية، عمرو بن حبريش حاكماً لمحافظة حضرموت، وأداةً طولى لتنفيذ مخططاتها في إعاقة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
رفض تعيين السعودية حاكما لحضرموت
وتحدت المملكة العربية السعودية، المجلس الانتقالي الجنوبي وارادة الجنوب، رسمياً، بخطوة اعتبرها مراقبون "استفزازا سافرا وتأكيداً إضافياً على توجه فعلي للرياض يستهدف دولة الجنوب ونسيجه الاجتماعي".
السعودية تتحدى الانتقالي باجراء مستفز!
وبدأت السعودية، تدخلا مباشرا في محافظة جنوبية، وصفه مراقبون بـ "التدخل السافر والخطير"، ضمن تحركاتها لاعاقة استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
تدخل سعودي خطير بهذه المحافظة
وتلقى الرئيس المعزول لحلف قبائل حضرموت عمرو بن حبريش، ضربة قاضية وقاصمة لطموحاته في السيطرة على المحافظة عبر مليشيات مسلحة، يسعى الى تشكيلها، عبر تصد جديد لها حازم وحاسم، ومن ارفع المستويات.
حلف حضرموت يتلقى ضربة قاضية
وجاهرت المملكة العربية السعودية، بمخططها الماضية في تنفيذه لاستكمال بسط نفوذها وإحكام سيطرتها على محافظة حضرموت وثرواتها، واجتزائها من النسيج الجنوبي ودولة الجنوب القادمة.
السعودية تجاهر بمخطط خطير لحضرموت !
وبدأت السعودية، إختراقاً جديداً في حضرموت، مستخدمةً واجهة جديدة "ضمن تحركاتها لتمزيق النسيج الجنوبي وسعيها إلى فرض نفوذها على حضرموت وإجتزائها عن الجنوب". حسب تأكيد سياسيين جنوبيين.
اختراق سعودي لحضرموت بواجهة جديدة (تفاصيل)
وصرحت المملكة العربية السعودية، عن نواياها بضم محافظة جنوبية إلى أراضيها، على خلفية تصاعد هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر.
السعودية تصرح بنوايا ضم هذه المحافظة (وثيقة)
وكان سياسيون جنوبيون كشفوا ما يحاك لحضرموت من جانب التحالف بقيادة السعودية والولايات المتحدة الامريكية ومكونات "الشرعية" وفي مقدمها حزبي الاصلاح (الاخوان) والمؤتمر الشعبي العام، كاشفين حقيقة ما يسمى "قوات درع الوطن" والهدف من انشائها بتمويل سعودي منذ قرابة عامين.
خالد بن سلمان يتحدث عن قوات "درع الوطن"
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news