انطلق المهرجان الذي حمل اسم (أسرة واحدة)) عصر الخميس 17 أبريل الجاري من مدخل بوابة ثانوية الحوطة للبنين بترويحة شبواني لعدة حافة حوطة أحمد بن زين ومشاركة من أفراد حويف العنين والحزم والغرفة وجفل وتاربة وحوطة سيؤون ومدودة وسحيل سيؤون وعدد من الشعراء الشعبيين مرورًا إلى منصة الاحتفال.
وقد أُسْتُهلّت أبيات الشعر بهذا التخميس على لسان الشاعر المقتدر / عبدالرحمن عبدالله بن عطوفة :
مرحبا في المحل بأهل السلا والشأن
عندنا اليوم والخاطر وسيع
ع العين فوق الرأس
إن بغيتوا العلا
يتكاتفون الناس
هذا العمل برهان
إن بغيتوا العلا
يتكاتفون الناس
هذا العمل برهان
وفي كلمة مجلس رئاسة الزواج الجماعي تحدث بالنيابة الأخ / أحمد خميس عمر سند مرحبًا بالضيوف كافة من الحوطة وخارجها
.. ولفت إلى أن اللجنة عملت منذ ما يقارب 20 شهرًا على التوعية ورسم الأهداف وخارطة الطريق .. وللنوايا السليمة الصادقة سارت الأمور سيرًا حسنًا وتحقق المبتغى .. واستعرض في كلمته بالأرقام عدد الاجتماعات الدورية والاستثنائية للجنة وكذا أفراد اللجان الميدانية العاملة من الذكور والإناث ، مقدمًا شكره الجزيل لكل من ساهم ودعم لإقامة هذا العرس وفي نسخته الأولى.
وعقب أداء صلاة المغرب ، أقيم عقد قران لعدد ثلاثة من العرسان ، ثم قُدّمت (الوليمة) على شرف الحضور الذي يربو عددهم على 14 ألفًا من الجنسين.
حضر هذه الفعالية الأستاذ / طارق طالب فلهوم - مدير عام مديرية شبام والأستاذ / سعيد علي بايمين - عضو المحلي المحلي بالمحافظة والعقيد / محمد أحمد غلاب - مدير أمن مديرية شبام وعدد من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والتربوية ومسؤلون في المكاتب التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني بالمنطقة ومقادمة الحويف المشاركة وجمع من المدعوين من الأهالي والأقارب والضيوف من مدن وادي حضرموت.
ويُختتم برنامج الاحتفال هذا المساء بإقامة "أوبريت" تحت عنوان (أسرة واحدة) من تأليف الشاعر محمد علي بإقامة.
وكانت ليلة أمس قد أقيمت حفلة سمر زربادي أحياها الفنان اكرم محمد محيسون وفرقته والتي تخللتها ألوان من الرقصات والأناشيد وحناء العرسان.
▪️وفي الختام كلمة :
فعلًا ، لم يكن النجاح يومًا - كما قيل ويقال - وليد صدفة بل هو محصلة لمساعٍ مضنية بذلتها مجاميعٌ تمكنت من التكيف مع التحديات والتغييرات لصنع هذا (الحُلم) عبر تبنيها أساليب متميزة وأفكار مبتكرة.
فريق العمل كان له الدور المحوري في نجاح تلك العملية من خلال تفانيه والتزامه ، كذا روح التكاتف والتعاون التي سادت بين الأفراد حققت النتائج المرجوّة.
إن هذا النجاح هو أولًا توفيقٌ من المولى تعالى ، ثم بفضل الجهود الحثيثة التي قامت بها مختلف اللجان مجتمعة مع بعضها البعض ، بعد أن عملوا بروح الفريق الواحد تسوده روح العمل الجماعي والدقة والمثابرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news