البحسني يدعو إلى التهدئة في حضرموت: ضرورة وقف التصعيد والتراشق السياسي لضمان الاستقرار

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء فرج سالمين البحسني، اليوم الخميس، كافة المكونات السياسية والسلطة المحلية في محافظة حضرموت إلى ضبط النفس والتهدئة، محذرًا من مغبة الانزلاق نحو تصعيد من شأنه الإضرار بالنسيج المجتمعي ووحدة الصف الداخلي في المحافظة.

وفي منشور له على منصة "إكس"، شدد البحسني على أهمية وقف الحملات الإعلامية ذات الطابع السياسي بين الأطراف المختلفة، معتبرًا أن تهدئة الخطاب الإعلامي والسياسي خطوة ضرورية لإفساح المجال أمام جهود التقارب والسعي إلى حلول جادة وواقعية تنهي حالة التوتر.

وقال البحسني: "حرصًا على تجنيب حضرموت أي تداعيات سلبية قد تمس نسيجها المجتمعي، أدعو الجميع إلى التهدئة، بما يضمن تخفيف حدّة التوتر وتهيئة الأجواء لمعالجات شاملة ومنظمة".

وأكد البحسني أن هذه الدعوة تمثّل منطلقًا حقيقيًا نحو إنهاء الاحتقان السياسي وإعادة توجيه الجهود نحو البناء، وتحقيق شراكة فاعلة بين جميع الأطراف، بما يخدم مصالح حضرموت وأبنائها والوطن عمومًا.

وتأتي دعوة البحسني وسط تصاعد التوتر السياسي في حضرموت، بين المجلس الانتقالي الجنوبي من جهة، ومكونات قبلية ومدنية أبرزها مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت من جهة أخرى، على خلفية خلافات تتعلق بمسائل الحكم الذاتي وتمركز القوات العسكرية.