تعرضت المليشيا الانقلابية والمتمردة على الشرعية اليمنية، الى مذبحة جديدة، حصدت المزيد من مسلحيها وقياداتها، بضربة جديدة باغتت مساء الاربعاء (16 ابريل) آلياتها المسلحة على مشارف العاصمة المؤقتة عدن.
أكدت هذا مصادر امنية ومحلية متطابقة، أفادت بأن إحدى دوريات مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات والمسماة "اللواء الثالث دعم واسناد"، قد "تعرضت لهجوم مباغت شرقي مديرية مودية في محافظة ابين".
وذكرت المصادر المتطابقة في محافظة ابين أن "الدورية التابعة للواء الثالث دعم واسناد، تعرضت لهجوم في منطقة الفريض شرقي مودية، بعبوة ناسفة، اسفر تفجيرها عن سقوط ثلاثة جرحى بينهم الضابط معين القيفي".
يعد الهجوم على مليشيا "الانتقالي" امتدادا لسلسلة هجمات متصاعدة تتعرض لها، اخرها هجوم الجمعة (28 مارس)، تعرض له طقم مسلح يتبع اللواء السادس دعم واسناد"، شرقي مودية، اسفر عن مقتل واصابة 7 من منتسبي المليشيا.
وتواصل الكمائن المسلحة التي ينفذها القبائل في ابين حصاد قيادات ومنتسبي مليشيا "الانتقالي الجنوبي"، ردا على اعتداءاتها بحق ابناء مديريات ابين وانتهاكاتها حرمات منازلهم، بحملات مداهمة واقتحام، واعتقالات واغتيالات متوالية.
سبق هذا الكمين، تعرض مليشيا "الانتقالي الجنوبي" الانقلابية، فجر الرابع من رمضان، الثلاثاء (4 مارس)، لمهلكة دامية جديدة وكبيرة، حصدت 19 من مسلحيها بين قتيل وجريح، على بعد بضعة كيلومترات فقط من العاصمة المؤقتة عدن.
ومنتصف ديسمبر 2024م، تعرضت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" الانقلابية لمهلكة جديدة مروعة ودامية، حصدت 16 من منتسبيها، بين قتيل وجريح، على مشارف العاصمة المؤقتة عدن، في منطقة الجحار على الطريق الساحلي بين لحج وعدن".
جاءت هذه المهلكة عقب اسبوعين على حصدت نيران قبائل الطوق، العشرات بين قتيل وجريح من مسلحي مليشيا "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، بكمينين جديدين ضمن سلسلة كمائن متلاحقة تتابع بوتيرة لافتة، على مشارف العاصمة المؤقتة عدن.
تُضاف محصلة هذين الهجومين، إلى عشرات القتلى والجرحى من مليشيا "الانتقالي الجنوبي" بينهم قيادات، حصدتهم الكمائن المسلحة في محافظة ابين وحدها، منذ بداية العام الجاري فقط، حسب بيانات نعي "الانتقالي" التي تصفهم "شهداء مكافحة قوى الارهاب والتطرف".
والجمعة (15 نوفمبر)، تعرضت مليشيا "الانتقالي" الانقلابية الى كمين جديد، باغت تعزيزات لما يسمى "اللواء الثالث دعم واسناد" عند مدخل وادي عومران بمحافظة ابين، وأوقع "أكثر من سبعة قتلى وجرحى"، ضمن ردود الفعل الانتقامية لاعتداءات المليشيا على المواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news