حذّر حلف قبائل حضرموت،، من ما وصفها بـ"الأساليب المفتعلة والخطوات الانتقامية الكيدية" التي تمارسها السلطة المحلية في المحافظة ضد نشطاء وقيادات موالية له، مؤكداً أن استمرار هذه الممارسات قد يفاقم الأوضاع ويدفع نحو التصعيد.
وقال الحلف في بيان له مساء الأربعاء، إنه "يتابع بقلق ما يجري على الساحة من ممارسات مستهجنة تقوم بها قيادة السلطة المحلية، من خلال ملاحقة بعض النشطاء الإعلاميين وتقييد حريتهم، وإصدار تعاميم للجهات الأمنية تهدف إلى تقييد حركتهم، بل والزج ببعضهم في السجون، وعلى رأسهم الناشط الصحفي عوض كشميم".
وأشار البيان إلى وجود ما وصفه بـ"مخطط واسع" يستهدف شخصيات موالية للحلف، إلى جانب قيادات عسكرية ومدنية تتبوأ مناصب مختلفة في مؤسسات الدولة بمحافظة حضرموت، وذلك بسبب مواقفهم الداعمة لقضايا الحلف والمعبرة عن تطلعات أبناء حضرموت.
وحمّل الحلف السلطة المحلية المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قد ينتج عن الاستمرار في "هذه الأساليب الضيقة"، محذّراً من أن "استغلال النفوذ والموقع في هرم السلطة لتصفية الحسابات السياسية، من شأنه أن يفجّر الموقف في المحافظة".
وأكد البيان أن "التصرفات التي تقوم بها تلك الجهات لا تليق بمؤسسات يفترض بها الوقوف على مسافة متساوية من الجميع"، مشدداً على ضرورة التزام السلطة المحلية بالعمل المهني والمؤسسي، والابتعاد عن الممارسات التي وصفها بـ"صغائر الأمور".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news