كريتر سكاي/خاص:
كشفت وكالة بلومبيرغ الأميركية، أن قوات يمنية معارضة للحوثيين تجري محادثات مع الولايات المتحدة وحلفائها من دول الخليج العربية بشأن هجوم بري محتمل لطرد الجماعة المسلحة من ساحل البحر الأحمر.
وتأتي المحادثات بعد نحو شهر من بدء الهجوم الجوي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد الحوثيين والذي أمر به الرئيس دونالد ترامب، وهي العملية التي لم تحقق بعد هدفها المتمثل في إنهاء هجمات المجموعة المدعومة من إيران على الشحن في البحر الأحمر، وهو طريق تجاري حيوي، وعلى إسرائيل.
ونقلت الوكالة عن أشخاص شاركوا في هذه المناقشات قولهم إن هجومًا بريًا يمنيًا، قد يشمل محاولة استعادة العاصمة صنعاء بعد أكثر من عقد من سيطرة الحوثيين، من شأنه أن يُوسّع نطاق هذه الحملة ويُكثّفها بشكل كبير. وأضافوا أن الهجوم لن يشمل قوات أمريكية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news