وكالات – شهدت إيرادات قناة السويس المصرية انخفاضًا كبيرًا خلال عام 2024، حيث تراجعت إلى 3.9 مليار دولار، متأثرة بالاضطرابات الأمنية في البحر الأحمر نتيجة الهجمات التي شنتها مليشيا الحوثي على السفن والملاحة الدولية.
وخلال احتفالية «يوم التفوق» التي حضرها رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن القناة لا تزال تلعب دورًا محوريًا في حركة النقل البحري العالمية، رغم التحديات التي واجهتها.
وأظهرت إحصاءات الهيئة للفترة ما بين 2019 و2024 عبور 121,902 سفينة عبر القناة، بحمولات صافية بلغت 7.154 مليار طن، وحققت خلالها إيرادات إجمالية بلغت نحو 39.9 مليار دولار.
وأوضح ربيع أن عام 2024 شهد انخفاضًا بنسبة 50% في عدد السفن المارة، وتراجعًا في الحمولات بنسبة 66%، إلى جانب هبوط في الإيرادات بنسبة 61% مقارنة بالعام السابق، حيث بلغت إيرادات 2023 نحو 10.2 مليار دولار.
وأشار إلى تحسن نسبي خلال الربع الأول من عام 2025، إذ سجل شهر يناير زيادة في أعداد السفن بنسبة 2.4%، وارتفاعًا في الحمولات بنحو 7.1%، مقارنة بشهر يناير من العام الماضي.
ودعا ربيع شركات الملاحة العالمية إلى العودة لاستخدام قناة السويس، مؤكدًا أن الوضع في البحر الأحمر بات آمنًا منذ توقف الهجمات الحوثية في ديسمبر الماضي، متسائلًا عن سبب استمرار الشركات في تجنب القناة رغم استقرار الأوضاع.
يُذكر أن مصر تكبّدت خسائر تُقدّر بنحو 7 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس نتيجة اضطرابات الملاحة في البحر الأحمر خلال عام 2024.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news