وسط ترحيب واسع من الأهالي والسلطات المحلية، وصلت إلى مديرية حيس في محافظة الحديدة معدات وتجهيزات لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 10 ميغاوات، محمولة على متن 22 شاحنة، ضمن مشروع استعادة خدمات الكهرباء في المديرية بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة ورعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح.
وجاء استقبال القافلة بحضور عضو مجلس النواب نصر زيد محيي الدين، ومدير عام المديرية مطهر سعيد القاضي، إلى جانب عدد من المسؤولين المحليين والشخصيات الاجتماعية، في مشهد عكس حجم الترقب الشعبي لهذه الخطوة التي طال انتظارها.
وأكد محيي الدين والقاضي أهمية المشروع في تلبية احتياجات السكان المحليين، لا سيما في القرى الريفية التي عانت من انقطاع تام للكهرباء منذ أن سيطرت مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة، مشددين على أن هذا المشروع يمثل نقطة تحول في استعادة الخدمات الأساسية في المنطقة.
ووجه المسؤولان شكرهما إلى دولة الإمارات على دعمها السخي، وإلى طارق صالح على تبنيه لهذا المشروع الحيوي، معتبرين أن ذلك يعكس التزام القيادة بإعادة الحياة إلى المناطق المحررة.
من جهتهم، عبّر المواطنون عن امتنانهم لهذا الدعم، مؤكدين أن المحطة الشمسية ستسهم بشكل كبير في التخفيف من معاناتهم اليومية، كما أشادوا بالجهود المتواصلة التي تبذلها قيادة المجلس الرئاسي لإعادة تفعيل الخدمات في مديريات الساحل الغربي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news