أبدت ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، قلقاً متزايداً من تحركات عسكرية مرتقبة، وذلك في أعقاب ضربات جوية أمريكية مكثفة استهدفت مواقعها الأمامية في عدد من جبهات القتال ضد القوات الحكومية اليمنية.
وأثار هذا التصعيد الجوي ردود فعل داخل أوساط الحوثيين، حيث دفعوا بأحد منظريهم العسكريين، خالد غراب، للظهور عبر وسائل إعلام الجماعة، محذراً من أن هذه الغارات قد تكون مؤشراً واضحاً على قرب انطلاق عمليات ميدانية كبيرة بدعم جوي أميركي وربما خليجي.
وقال غراب، الذي يقدم نفسه برتبة “لواء”، إن الغارات الأخيرة “ليست عبثية”، بل تحمل دلالات عسكرية تشير إلى تحرك منسق لاستعادة مناطق استراتيجية من قبضة الميليشيا، مذكّراً بتجارب سابقة سبقت فيها الضربات الجوية تحركات برية حاسمة.
وتوقع غراب اتساع نطاق العمليات العسكرية، في حال تلقت القوات الحكومية دعماً مباشراً من أطراف إقليمية ودولية، ما يعزز من فرصها في التقدم نحو معاقل الحوثيين.
وتواجه ميليشيا الحوثي ضغوطاً متزايدة في ظل تفوق ناري هائل من القوات الأميركية، التي كثفت خلال الأسابيع الماضية من عملياتها الجوية والبحرية ضد أهداف حوثية، الأمر الذي تسبب في شلل جزئي لتحركات الجماعة على عدة جبهات، وسط تصاعد المخاوف من انهيار ميداني مرتقب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news