اخبار وتقارير
واشنطن تفتح بوابة الإنترنت والاتصالات في اليمن.. تفاصيل الترخيص الأمريكي الجديد
الثلاثاء - 15 أبريل 2025 - 10:58 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
أعلنت الحكومة الأمريكية، عبر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، عن إصدار الترخيص العام رقم 23 أ، الذي يُخفف بعض القيود المفروضة على المعاملات المتعلقة بخدمات الاتصالات والإنترنت في اليمن، بما في ذلك المناطق التي تقع تحت سيطرة جماعة الحوثي.
ويأتي هذا الترخيص الجديد الذي بدأ تطبيقه منذ 5 مارس الماضي، وأعادت السفارة الأمريكية لدى اليمن، نشره اليوم الثلاثاء، ضمن لوائح العقوبات على الإرهاب العالمي (القسم 594 من قانون اللوائح الفيدرالية) ولوائح العقوبات على المنظمات الإرهابية الأجنبية (القسم 597)، حيث يسمح بتنفيذ عدد من المعاملات المحظورة سابقًا، بشرط عدم التعامل مع أفراد أو كيانات محظورة بشكل مباشر.
ما الذي يسمح به الترخيص؟
وفقًا لما نُشر على الموقع الرسمي للسفارة الأمريكية لدى اليمن، فإن الترخيص الجديد يتيح ما يلي:
- تبادل الاتصالات داخل اليمن، حتى في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون أو الكيانات التي تملك فيها الجماعة 50% أو أكثر.
- تقديم خدمات الإنترنت مثل البريد الإلكتروني، ووسائل التواصل الاجتماعي، ومؤتمرات الفيديو، والألعاب، والمدونات، بما في ذلك الخدمات السحابية.
- تشغيل خدمات الشحن بين اليمن والولايات المتحدة أو داخليًا، مع استثناء الأفراد الخاضعين للعقوبات.
ما الذي لا يشمله الترخيص؟
- تحويل الأموال للمحظورين إلا لدفع الرسوم الحكومية.
- بيع أو تأجير معدات اتصالات مثل الأقمار الصناعية أو الشبكات الأرضية.
- أي معاملات خارج نطاق الترخيص أو تشمل جهات غير مشمولة بالاستثناء.
ويحل الترخيص الجديد محل الترخيص العام السابق رقم 23 الصادر في يناير 2024، في إطار جهود واشنطن لضمان وصول الخدمات الأساسية لليمنيين مع الحفاظ على العقوبات المفروضة على الكيانات المصنفة "إرهابية".
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
الطيران الأمريكي يقصف منازل الشدادي في مأرب ويصل إلى هدف أوجع الحوثيين.
اخبار وتقارير
انفجار الغضب في صنعاء.. مواطنون يَقتحمون معاقل الحوثي ويُشعلون انتفاضة ضدهم.
اخبار وتقارير
فضائح الدبلوماسية… الحاج يكشف أكبر ملفات الفساد في تاريخ السفارات اليمنية ب.
اخبار وتقارير
فضيحة معاشيق الدولارية.. استفهام واتهامات بخيانة الأمانة فهل تكون مهزلتهم ب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news