وزير الخارجية اليمني "شائع الزنداني"
بران برس:
قال وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها، "شائع الزنداني"، الثلاثاء 15 أبريل/ نيسان 2025، إن الحكومة مع أي عمل أو تحرك من شأنه إضعاف جماعة الحوثي المصنفة دوليا في قوائم الإرهاب، لافتاً إلى أن منع القوات الحكومية من دخول الحديدة في 2018، جعل منها "البؤرة والشريان الذي يهدد الملاحة البحرية بشكل عام".
وأضاف "الزنداني" في مقابلة مع صحيفة "عكاظ" السعودية، أن الحكومة الشرعية، يهمها فرض السيطرة على كافة الجغرافية اليمنية، والتي لو كانت متواجدة فيها، لما كان لهذه الفوضى وجود ولما تعرض اليمن لمثل هذه الأحداث.
وعن الحل في اليمن، أشار وزير الخارجية اليمني، إلى أن الحديث عن ذلك، يستوجب أن يكون عن جذور المشكلة، والذي قال إنها "تتمثل بوجود جماعة انقلابية قامت بالسيطرة على السلطة في أجزاء من الجغرافية اليمنية، وهناك قرارات من الشرعية الدولية والحكومة اليمنية".
وأكد أن استعادة هذه الأراضي حق مشروع للحكومة وتصب في مصلحة الشعب اليمني وتعزز الأمن والسلام في المنطقة، مضيفاً: "لا يمكن أن تستمر حالة الرفض والتمرد والاستعصاء السارية، ومن واجبنا كحكومة بذل الجهود وتعزيز الوحدة الوطنية لاستعادة هذه الأراضي وتحقيق الأمن والاستقرار".
وقال الوزير اليمني: "لا بد من صنعاء وإن طال الزمان"، مؤكدا أنه "في حال لم تؤت الجهود الدبلوماسية ثمارها، فإن الحكومة اليمنية ستعاود العمل العسكري ضد الحوثي".
وأوضح أن الحكومة، ستتعاطى ونتفاعل مع كل الخطوات والجهود السلمية المقدمة من جهة السعودية وسلطنة عمان، ولكن لا نريد تفسير هذا التعاطي والرغبة في السلم منا ومن الأشقاء الفاعلين بأنه عامل ضعف يسمح للحوثيين بالتمدد والاستمرار، ففي حال لم تؤت هذه الجهود أكلها، بالتأكيد سنتجه للحسم العسكري.
وعن حديثه عن الدعم السعودي لليمن، في إطار التحالف، أكد "الوزير الزنداني" أنه يأتي ضمن شراكة، وأن ما جرى في الانقلاب كان يشكل تهديداً مباشراً لأمن اليمن والمملكة.
وأشار إلى أن السعودية تلعب دور الوساطة أيضاً، فتحت القنوات للتواصل مع الحوثيين، لإقناعهم بالحلول السلمية لمصلحة الجميع، ولم تفكر بإقصاء الحوثيين، وبالتالي هذا التعاون والتنسيق أمر طبيعي ونحن نقدره ونعتز به.
اليمن
الضربات الأمريكية
الحوثيون
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news