يمن ديلي نيوز
: اتهمت السلطات المحلية في محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)، اليوم الثلاثاء 15 أبريل/نيسان، مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بتجاهل احتياجات النازحين بالمحافظة.
وتحتضن مأرب ما يزيد عن 2.3 مليون نازح، يتوزعون على أكثر من 200 مخيم وتجمع للنازحين، حيث يتخذون من مأرب ملاذًا مؤقتًا فرارًا من حالة القمع والملاحقة في المحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال وكيل محافظة مأرب “عبدربه مفتاح” خلال افتتاح ورشة عمل خاصة بـ “التنمية القائمة على المناطق لمسألة النزوح” إن “الإقصاء والتهميش الذي يتعرض له النازحون في مأرب من قبل “الأوتشا” يمثل إخلالاً بالشراكة الإنسانية، ويعد إخلالًا بمعايير الشفافية والنزاهة والعدالة في التصرف والتوزيع للتمويلات الإنسانية”.
وأضاف: “مأرب تحتضن أكبر تجمع للنازحين، وفيها مخيم الجفينة، الذي يُعد ثالث أكبر مخيم في الشرق الأوسط، وتراجع دور شركاء العمل الإنساني تجاه النازحين والمجتمع المضيف يزيد من أعباء السلطة المحلية والحكومة”.
وتحدث مفتاح عن التحديات الحالية مع حلول فصل الصيف والتغيرات المناخية، بما في ذلك توقعات حدوث كوارث طبيعية من فيضانات أمطار وسيول، وتضرر مخيمات النازحين والمجتمع المضيف.
وقال مفتاح إن شركاء العمل الإنساني والمنظمات الأممية لا يمتلكون أي مخزون طارئ لمواجهة هذه الكوارث.
ورشة العمل التي أقيمت اليوم هدفت إلى بحث حلول مستدامة على مستوى محافظة مأرب، ضمن المشروع المشترك بين الأمم المتحدة والحكومة والذي يستهدف أربع محافظات.
وتحدث مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب “سيف مثنى” عن وضع وصفه بالمتردي للنازحين والمجتمع المضيف، في ظل تزايد الاحتياجات وفجوة التمويل، وتأثيرات تراجع التدخلات الإنسانية والتمويل للمشاريع.
مخيم الجفينة للنازحين في مأرب
كما استعرض مثنى التدهور الاقتصادي، وتراجع قيمة العملة، والتغيرات المناخية، واستمرار النزوح إلى المحافظة، مما أدى إلى تزايد الأسر التي تعاني من الفقر المدقع وعدم قدرتها على الحصول على الغذاء، وارتفاع معدلات سوء التغذية.
مرتبط
الوسوم
مخيمات النزوح
الأمم المتحدة
السلطة المحلية في مأرب
تقليص المساعدات
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news