جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، التأكيد على أن الساحة اليمنية تمثل المحك الأساسي لاختبار نوايا وسلوك النظام الإيراني.
جاء ذلك خلال لقائه مع وفد برلماني أوروبي، حيث أعرب العليمي عن قلقه إزاء تكتيكات طهران، مشيرًا إلى أن أي استجابة من جانبها للتهدئة والمفاوضات حول البرنامج النووي ليست سوى خدعة.
واستبعد العليمي وجود أي رغبة لدى طهران في تغيير سلوكها التخريبي، مؤكدًا أنها تعمل على تحقيق أهدافها التوسعية في المنطقة على المدى الطويل.
وفي سياق حديثه، أكد العليمي أن إنهاء التهديد الحوثي يتطلب هزيمة استراتيجية تجرده من قوته المتمثلة في المال والأرض والسلاح.
ودعا إلى ضرورة الاستثمار في اللحظة الراهنة، وحشد كافة الموارد لدعم الحكومة اليمنية كي تتمكن من بسط سيطرتها الكاملة على الأراضي اليمنية.
وشدد على أهمية ممارسة الضغوط القصوى ضد إيران وأذرعها التخريبية في المنطقة، مع ضرورة الاستثمار الاستراتيجي في تغيير موازين القوى على الأرض.
كما لفت العليمي إلى وجود تعاون مبكر بين المليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية في القرن الأفريقي، مشيرًا إلى التداعيات التي قد تترتب على ذلك بالنسبة للسلم والأمن الدوليين.
وأكد أن استعادة الأمن في منطقة البحر الأحمر يبدأ من السواحل الجنوبية، مما يستدعي القيام بترتيبات متكاملة على ضفتي باب المندب لتحقيق هذا الهدف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news