الجنوب اليمني | خاص
أعلنت مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، اليوم الثلاثاء، التصعيد في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، دعما للنخبة الحضرمية، ضمن تصعيد جديد يأتي بعد أيام من تكثيف حلف قبائل حضرموت أنشطته الهادفة لإقامة “حكم ذاتي” بالمحافظة، بعيدا عن سيطرة مليشيا الانتقالي وبقية الأطراف الأخرى التي تستأثر بخيرات المحافظة الغنية بالنفط.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الهيئة التنفيذية المساعدة لمليشيا الانتقالي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت، لمناقشة استكمال ترتيبات اللجان التحضيرية الخاصة بفعالية دعم النخبة الحضرمية، المزمع إقامتها في مدينة المكلا.
وذكر إعلام مليشيا الانتقالي، أن رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة لمليشيا الانتقالي بوادي وصحراء حضرموت، محمد عبدالملك الزبيدي، استمع إلى شرح مفصل حول سير التحضيرات الجارية، وخطط الحشد والتعبئة الجماهيرية، والتنسيق مع مختلف شرائح المجتمع واللجان بالقيادات المحلية، لضمان مشاركة واسعة تعكس تطلعات أبناء حضرموت في تمكين قوات النخبة من بسط سيطرتها على كافة أراضي المحافظة، بما في ذلك مديريات الوادي والصحراء.
ويوم أمس، شهدت محافظة حضرموت، إشهار تكتل قبلي وسياسي باسم “تيار التغيير والتحرير”، قال القائمون عليه إنه يهدف إلى توحيد الجهود الوطنية للخروج باليمن من أزماته المتراكمة، والدفع به نحو بناء دولة عادلة، مستقلة وحديثة.
ويأتي إشهار هذا التكتل في ظل صراع سعودي إماراتي محتدم في حضرموت، تصاعد مؤخرًا عقب زيارة رئيس المجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، لمحافظات جنوب وشرق اليمن، بما فيها حضرموت، وإعلانه تهديدات من مدينة المكلا ضد حلف قبائل حضرموت.
ويوم السبت الماضي، أعلنت وجهاء وقبائل ومقادمة ومناصب حضرموت تمسكهم بخيار “الحكم الذاتي” وتحسين الخدمات بالمحافظة ومعالجة الإنهيار الاقتصادي وذلك خلال فعالية دعا لها حلف قبائل حضرموت برئاسة الشيخ عمرو بن حبريش الذي يقود حراكا مجتمعيا في المحافظة للمشاركة في السلطة والثروة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news