أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، حرص المجلس والحكومة على تطوير الشراكة الاستراتيجية مع المجتمع الدولي على كافة المحاور من اجل خلق معادلة ردع مشتركة ضد السلوك الإرهابي الحوثي، واجباره على التسليم بإرادة الشعب اليمني، والشرعية الدولية، سلما، او حربا.
وشدد الرئيس على أهمية ممارسة الضغوط القصوى ضد إيران، وإذرعها التخريبية في المنطقة، والاستثمار الاستراتيجي في تغيير موازين القوى على الارض دعما للدولة العضو في الامم المتحدة.
ووبحسب وكالة سبأ، أشاد الرئيس خلال استقباله وفد البرلمان الاوروبي برئاسة رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان ديفيد ماكاليستر، بالتزام الاتحاد الاوروبي القوي في الوقوف الى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية، وتخفيف معاناته الانسانية من خلال تدخلاته الانسانية والانمائية المقدرة في مختلف المجالات.
وعرض الرئيس في اللقاء رؤية المجلس، والحكومة للعمل المثمر مع المجتمع الدولي لإنهاء التهديدات الإرهابية، بدءا بإعادة تعريف جماعة الحوثي كتهديد دائم للأمن الإقليمي والعالمي.
كما اشار الى التخادم المبكر بين المليشيات الحوثية، والتنظيمات الإرهابية في القرن الافريقي، وتداعيات ذلك على السلم والامن الدوليين، مؤكدا ان استعادة الامن في منطقة البحر الأحمر يبدأ من سواحله الجنوبية، وهو ما يتطلب القيام بترتيبات متكاملة على ضفتي باب المندب.
واستبعد الدكتور العليمي وجود أي نية لدى طهران في تغيير سلوكها التخريبي، كونها تعمل على المدى الطويل لتحقيق أهدافها التوسعية في المنطقة، معتبرا ان اي استجابة من جانبها للتهدئة والانخراط في المفاوضات والحوارات حول برنامجها النووي ليست سوى تكتيكات خادعة للاحتفاظ بمصادر قوتها، والعودة الى ممارسة نهجها العدائي.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التأكيد بأن الساحة اليمنية هي المحك الأساسي لاختبار نوايا، وسلوك النظام الإيراني، وان انهاء التهديد الارهابي الحوثي لن يتم الا في حال تعرضه لهزيمة استراتيجية تجرده من موارد قوته: المال، والارض، والسلاح"، وهو ما يتطلب الاستثمار في اللحظة الراهنة وحشد كافة الموارد لدعم الحكومة اليمنية لبسط سيطرتها الكاملة على ترابها الوطني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news