كشفت صحيفة *وول ستريت جورنال* عن خطط فصائل يمنية، بدعم من الإمارات العربية المتحدة، لشن هجوم بري ضد الحوثيين على الساحل الغربي لليمن، مستفيدة من حملة القصف الأميركية التي أضعفت قدرات الحوثيين.
وتهدف هذه العملية إلى استعادة السيطرة على مناطق استراتيجية، خاصة ميناء الحديدة، الذي يُعتبر شريانًا حيويًا للتجارة والإمدادات الإنسانية في اليمن.
و أشارت الصحيفة إلى أن متعاقدين أمنيين أميركيين خاصين قدموا استشارات للفصائل بشأن العملية البرية المحتملة، وأن الإمارات ناقشت الخطة مع المسؤولين الأميركيين خلال الأسابيع الأخيرة.
ورغم أن الولايات المتحدة منفتحة على دعم العملية البرية، إلا أنها لم تتخذ قرارًا نهائيًا بعد بشأن تقديم هذا الدعم، مع تأكيدها على أهمية تمكين الفصائل المحلية المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا من تولي مسؤولية الأمن في البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة شنت أكثر من 350 غارة جوية منذ 15 مارس 2025، ضمن حملة تهدف إلى ردع الحوثيين عن تهديد الملاحة في البحر الأحمر، خاصة بعد هجماتهم المتكررة على السفن التجارية.
ومع ذلك، يرى مسؤولون ومراقبون أن الضربات الجوية وحدها لن تكون كافية لهزيمة الحوثيين، مما يجعل العملية البرية خيارًا مطروحًا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news