في إطار منافسات دوري الفقيد عمر سالم قمبيت، الذي يأتي برعاية جمعية صيادي الحسي السمكية التعاونية بميفع، وإشراف نادي شباب ميفع الرياضي وتنظيم مجلس الفرق الشعبية، أتجهت أنظار عشاق الكرة الشعبية إلى ملعب تمارين نادي شباب ميفع"الجسر" بمدينة ميفع، حيث الموعد مع مواجهة نارية تجمع بين شباب ردفان، صاحب الأرض والجمهور، وفريق إتحاد الصباحية القادم من مديرية حجر بعزيمة لا تعرف الانكسار.
وشباب ردفان يدخل اللقاء مدعومًا بجماهيره وآماله في العبور، باحثًا عن تثبيت اسمه بين الكبار في البطولة، بينما إتحاد الصباحية يأتي بثقة وخبرة، عاقد العزم على إزاحة أحد فرسان ميفع والمضي نحو الأدوار المتقدمة، مواجهة لا تعترف إلا بالبذل والعطاء، والميدان وحده سيقول كلمته، "ردفان والعز فيهم سكن والصباحية جايين ما همّهم ثمن في الملعب تتلاقى الهمم والنصر لمن يعشق الوطن".
وبدأت صافرة البداية لأحدث ومجريات اللقاء التي طبع عليها الهدوء النسبي في العشر الدقائق الأولى وكان الحذر والطابع الدفاعي هو السيد.
الدقيقة 13 كاد المهاجم فهد بن جماع أن يلدغ الشباك الاتحادية بعد أن أستلم تمريرة على طبق من ذهب إلا أن كرته مرت بجانب القائم الأيسر.
معها بدت المباراة تأخذ منحذر أخر نحو السرعة وتبادل الفريقان الكرة في محاولة الوصول إلى مرمى كل منهما لكن دون أي خطورة تذكر ،لتأتي صافرة الشوط الأول بالتعادل السلبي شوط لم يقدم فيه الفريقان المستوى المطلوب.
وفي الشوط الثاني أو مايسمى بشوط المدربين دخل الاتحاد بوجه أخر عن الشوط الأول بمعنويات عالية ورفع من وتيرة اللعب وتناقل لاعبيه الكرة مع فرض حصار شبه تام على لاعبي الشباب.
والدقيقة 6 القائم الأيسر يحرم اللاعب حرب العمودي من هدف إتحادي بعد أن رد تسديدة زاحفة، وماهي إلا دقيقتين حتى ظهر الحارس الشبابي محمد سيف في تألقه في إبعاد كرة إلى خارج المرمى.
المدرب سعيد عوض الشبابي المختبري العارف بالتحليل والتفاصيل الدقيقة شعرا بالخطورة وأجرى تغييرات في خط النص لإعادة التوازن المفقود بنزول زكريا صالح الضابط والمهندس الصغير ماهي إلا دقائق حتى إعادة الكفة في الوسط إلى الشباب الذي وزع الهدايا إلى المهاجمين.
الحاضر الغايب يسلم جابر يظهر في الدقيقة 18 وبكرة صاروخية لا تصد ولا ترد أسكنها الشباك الإتحادية ليعلن بها الأفراح للشباب بهدف التقدم.
محمد العمودي هو الأخر أراد أن تكون له بصمة بعد أن أهداه يسلم جابر كرة في المنطقة المحرمه للاتحاديون إلا أن العمودي أهدر الكرة بغربة.
ماذا أصاب الاتحاد من كان هائج في العشر الدقائق الأولى من هذا الشوط، والدقائق المتبقية تراجع الشباب إلى الخلف مما فتح المجال للاعبي الاتحاد التقدم والوصول إلى المرمى ولكن بهجمات خجولة لم تسفر عن تعديل النتيجه.
وبينما كان الشباب خطير في الكرات المرتدة ووصل لمرمى الاتحاد أكثر من مره في إحداها أصاب الشباك الاتحادية ولكنها الخارجية.
الدقيقة السادسة من الوقت الإضافي سالم التميمي يعزز التقدم الشبابي بالهدف الثاني بكرة راسية، لتأتى صافرة نهاية المواجهة بفوز صقور الجبل بهدفين دون مقابل لتواصل فرق ميفع تحليقها إلى الدور الثاني، إذا قالوا المعركة صعبة وطويلة. صقور الجبل تردد لا صعبة ولا مستحيلة".
أدار اللقاء:
حكم ساحة محمد علي باداس
مساعد أول محمد جمال عبده
مساعد ثاني علوي عبيد الصبر
حكم رابع محسن يسلم باعلي
كتب / سالم بانجوه
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news