مطالبات لـ “أونمها” بتفعيل أدواتها بعد مقتل أطفال بقصف للحوثيين في نطاق مهمتها

يمن ديلي نيوز:

طالبت منظمة حقوقية يمنية، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة “أونمها”، بتفعيل أدوات الرصد والتوثيق، وتعزيز شراكتها مع المجتمع المدني، وذلك عقب مقتل ثلاثة أطفال بقصف طائرة مسيّرة تابعة لجماعة الحوثي، المصنفة إرهابية، داخل نطاق مهمة البعثة الخميس المنصرم.

وأعربت منظمة “ميون لحقوق الإنسان”، في بيان وصل “يمن ديلي نيوز”، عن قلقها البالغ إزاء استمرار الانتهاكات المنسوبة للحوثيين ضمن النطاق الجغرافي لولاية بعثة الأمم المتحدة “أونمها”، المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار والإبلاغ عن الخروقات.

وشددت على أن ما وصفتها “الجريمة النكراء” التي ارتكبتها جماعة الحوثي من خلال استهداف منزل مدني في قرية “بيش” شمال مديرية حيس بطائرة مسيّرة، وأدت إلى مقتل ثلاثة أطفال، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.

وحذرت من أن التصعيد المتكرر الذي يستهدف الأعيان المدنية، في ظل هدنة هشة وغير معلنة، وغياب آليات فعالة للرقابة والمساءلة، يزيد من معاناة السكان ويقوض فرص السلام والاستقرار.

ودعت المنظمة الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، ومنظمة اليونيسف، وبعثة “أونمها”، وكافة البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى اليمن، إلى إدانة هذه الجريمة والانتهاكات المستمرة التي تهدد حق المدنيين في الحياة، وفي مقدمتهم الأطفال والنساء.

وناشدت “ميون” المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية المعنية، والمؤسسات القضائية الدولية والوطنية، باتخاذ مواقف حازمة وخطوات عملية تضمن عدم إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب.

وكان ثلاثة أطفال لم يتجاوزوا العاشرة من العمر قد قُتلوا يوم الخميس 10 أبريل/نيسان، إثر قصف بطائرة مسيّرة تابعة لجماعة الحوثي استهدف منزلهم في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، بينما كانوا يلعبون في فناء المنزل.

والأطفال القتلى هم: رهام سالم محمد عييد، وشقيقها يحيى سالم محمد عييد، والطفلة وعد إبراهيم محمد عييد.

مرتبط

الوسوم

مقتل ثلاثة أطفال

منظمة ميون للحقوق والحريات

أونمها

الحديدة

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط