دعا مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق محمد عبدالله صالح، عبدالملك الحوثي التابعة لإيران، إلى تسليم العاصمة اليمنية صنعاء والسلاح، وإنهاء ارتهانها للحرس الثوري الإيراني، وتجنيب اليمن المزيد من الدمار والمعاناة، محذر إياه بأن هذا الإنذار يعتبر الأخير قبل معركة الخلاص.
جاء ذلك خلال ترؤسه اللقاء الموسع الذي عقدته المقاومة الوطنية في الساحل الغربي بمناسبة الذكرى السابعة لانطلاقتها.
وأكد العميد طارق، أن مليشيا الحوثي ليست سوى امتداد تاريخي لمشروع الإمامة، وأداة طيّعة بيد الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ مخطط طهران التوسعي في اليمن والمنطقة.
وأشار طارق، إلى أن المشروع الإيراني استغل لحظة الانقسام السياسي في اليمن عام 2014 لإشعال الحرب، عبر مليشيا الحوثي التي اختارت بوعي أن تكون أداة تخريب وقتل، تُدار من خارج الحدود.
وشدد نائب رئيس مجلس القيادة في سياق كلمته، على ضرورة رفع الجاهزية العسكرية وتكثيف برامج التدريب القتالي، بالتوازي مع تعزيز الاستعداد السياسي، والعمل على توحيد الصف الجمهوري لمواجهة التحديات، وتحقيق تطلعات اليمنيين في استعادة دولتهم ومؤسساتها.
وأكد على أهمية مواصلة بناء نموذج فاعل للدولة في المناطق المحررة، يعكس التزام الحكومة تجاه المواطنين، داعيًا إلى رفع كفاءة الأجهزة العسكرية والإدارية، وتحقيق الجاهزية الشاملة لخوض المعركة الوطنية الكبرى.
كما أشاد العميد طارق بمتانة الشراكة مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مثنيًا على ما وصفه بـ"الدعم السخي والمستمر" الذي تقدمه دول التحالف لليمن وشعبه.
ودعا إلى تشكيل تحالف دولي واسع يهدف إلى هزيمة مشروع الحوثيين والإيرانيين في اليمن، واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد والمنطقة، مؤكدًا أن اليمن يمر بمرحلة سياسية وعسكرية "مفصلية" تتطلب استعادة زمام المبادرة من قبل القوى الجمهورية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news