عمان تعزز مكانتها كوسيط إقليمي في المحادثات بين إيران وأمريكا

     
قناة المهرية             عدد المشاهدات : 124 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
عمان تعزز مكانتها كوسيط إقليمي في المحادثات بين إيران وأمريكا

تواصل سلطنة عمان لعب دور محوري في دعم مساعي السلام في المنطقة، من خلال استضافتها حوارًا مباشرًا بين الولايات المتحدة وإيران.

 

وأكدت مصادر دبلوماسية أن مسقط وفرت أرضية آمنة لإجراء مناقشات بين الجانبين، بهدف معالجة القضايا العالقة وتقليل التوترات الإقليمية.

 

وأوضح مراقبون أن عمان تعتمد سياسة الحياد والتقريب بين الأطراف، ما جعلها وسيطًا موثوقًا في العديد من الملفات الإقليمية.

 

وأشار محللون إلى أن رعاية عمان لهذا الحوار تأتي في إطار جهودها المستمرة لترسيخ الاستقرار في الشرق الأوسط.

 

وكان وزير الخارجية العماني، بدر البوسعيدي، قد أفاد في وقت سابق ان مسقط استضافت وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف.

 

وأضاف، في تغريدة على منصة (إكس): "توسّطنا لبدء عملية حوار ومفاوضات بهدف مشترك يتمثل في التوصل إلى اتفاق عادل وملزم".

 

وعبّر البوسعيدي عن شكره للجانبين "على التواصل الذي جرى في جو وديّ يُسهم في تقريب وجهات النظر، ويحقق في نهاية المطاف السلام والأمن والاستقرار الإقليمي.

 

 

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تبرز الدور التقليدي للسلطنة بوصفها وسيطًا يسعى لتعزيز فرص التفاهم والحوار بين القوى الدولية والإقليمية.

 

كما يرى مراقبون أن نجاح هذه الوساطة يمكن أن يسهم في تخفيف حدة التوترات، ويمهد الطريق أمام حلول سلمية لأزمات المنطقة.

 

وعلق الإعلامي اليمني ومراسل قناة الجزيرة سمير النمري قائلا: إعلان مسقط عن رعايتها لمفاوضات معقدة بين الولايات المتحدة وإيران خطوة غير مسبوقة.

 

وأضاف: تعتبر هذه الخطوة لحظة تاريخية في الجهود الدبلوماسية، حيث تسعى عمان لتعزيز الحوار بين الطرفين.

 

وتابع: المفاوضات تأتي في وقت حساس، مما يعكس دور مسقط كوسيط فعال في القضايا الإقليمية.

 

 

من جانبه أكد الناشط العماني أحمد بن سعيد المنذري أن سلطنة عمان تمكنت مرة أخرى من تجنب اندلاع حرب في المنطقة.

 

وأشار إلى أن جهود مسقط ساهمت في إنقاذ العالم من أزمة كانت تلوح في الأفق.

 

وأوضح أن العاصمة العمانية ستظل في طليعة دول الشرق الأوسط، ومركزًا للسلام العالمي.

 

كما أشار إلى أن نهج عمان أصبح نموذجًا تحتذي به الدول الكبرى، مستشهدًا بالإشارة إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

 

 

 

وفي سياق آخر أشار الصحفي عبد الباسط الشاجع إلى أن جولة المفاوضات الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران في مسقط تحمل تداعيات محتملة على العمليات العسكرية ضد الحوثيين.

 

وأوضح الشاجع أن هذه المفاوضات تندرج ضمن إطار استراتيجية ضغط مزدوجة، حيث تشمل ضغوطًا عسكرية على الحوثيين، إلى جانب ضغوط سياسية على إيران.

 

وبيّن أنه في حال أحرزت المفاوضات تقدماً ونجحت، فقد تنخفض الحاجة إلى مواصلة الضربات.

 

في المقابل، أكد الشاجع أن فشل المحادثات من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع بشكل أكبر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

مارب.. هجوم حوثي مباغت يسقط مواقع عسكرية وتشيّيع أكثر من 15 جنديًا قضوا بالمواجهات

الأمناء نت | 784 قراءة 

ظهور وزير بالشرعية وهو نائم اثناء الاجتماع بعيدروس الزبيدي في عدن

كريتر سكاي | 664 قراءة 

تصريحات أصالة نصري عن اليمن تثير الجدل من جديد.. ماذا قالت؟

المشهد اليمني | 556 قراءة 

تصعيد جديد في حضرموت.. هذه تفاصيله والجهة التي تقف وراءه!

موقع الأول | 552 قراءة 

اشتعال المعارك في مأرب اليمنية بين قوات الجيش و الحوثيين

يمن فويس | 520 قراءة 

فيديو لمعارك شرسة بين مليشيا الحوثي والانتقالي الجنوبي.. ما حقيقته؟

المشهد اليمني | 489 قراءة 

اليمن.. الرئيس يعلن أهم أولويات المرحلة

مراقبون برس | 465 قراءة 

وزارة الإعلام تعلن تأييد إعلان دولة الجنوب العربي كاملة السيادة

المشهد العربي | 369 قراءة 

الانتقالي يجتمع بحكومته المصغره في القصر الرئاسي بعدن

مندب برس | 365 قراءة 

رجال خولان يرتكبون اعتداءً جديدًا في شارع حدة بدعم عربات عسكرية حوثية

المشهد اليمني | 292 قراءة