هكذا رد ناطق المجلس الانتقالي على حاشد حضرموت الجامع وبيانه

     
أنباء عدن             عدد المشاهدات : 197 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
هكذا رد ناطق المجلس الانتقالي على حاشد حضرموت الجامع وبيانه

من لا يقرأ التاريخ بعيداً عن الأيدلوجيات لا يعي الحاضر ولا يرى المستقبل. ولعل واقع الحال يقدم صفحات من مشهد له تجلياته الدالة. ومن ذلك أن هناك حقائق لا يمكن تجاهلها أو تجاوزها، منها:

 

* أن حضرموت ووحدتها الجغرافية والإدارية كانت مرتكزاً أساسياً للاستقلال الوطني وقيام دولة الجنوب في 30 نوفمبر 1967.

 

* أن الممارسات السياسية الظالمة والإقصائية التي تعرض لها الجنوب كانت حضرموت في طليعة المتضررين والرافضين لبقائها أو إعادة إنتاجها بأي صيغة كانت.

* ولذلك، لم يكن طارئاً أن تكون القيادة الحضرمية أول الرافضين للهيمنة قبل حرب غزو 1994، أو أن تنطلق شرارة الرفض والمقاومة السلمية الأولى لنظام 7 يوليو من حضرموت وحاضرتها المدنية مدينة المكلا، وستبقى دماء الشهداء وفي طليعتهم بن همام وبارجاش شاهدة على هذه الحقيقة.

 

* ثم كانت حضرموت في صدارة الحراك الجنوبي السلمي على امتداد الخارطة الوطنية الجنوبية، وظلت مدداً فكرياً وسياسياً لتنظيم المقاومة السلمية، ولم تتأخر إذ دعا داعي المقاومة المسلحة في عدوان الغزو الثاني 2015، وتحرير حضرموت الساحل بقوات حضرمية 100% في 2016م.

 

* وظلت حضرموت وعدن جناحي الطائر الجنوبي المحلق باتجاه استعادة الوطن وبناء دولته الفيدرالية، على خلفية كسر مركزية الدولة والنظام السياسي، والعودة إلى إنتاج أي شكل من أشكال المركزية والاستحواذ والهيمنة والتبعية بأي شكل من الأشكال.

 

* في هذا السياق ما زالت حضرموت في صميم المشروع السياسي الوطني الجنوبي، لإعادة الاعتبار للمواطن على امتداد الخارطة الوطنية من عدن إلى المهرة، واستنهاض ما في كافة المناطق من خصوصيات وامتيازات وقدرات.

 

* ولأن حضرموت محورية في الانطلاق نحو الاستقرار والاستقلال والتنمية والسلام، فإنها الهدف رقم واحد الذي يراهن على خلخلة موقفها متربصون من هنا وهناك، لكن رسالة حضرموت تظل من العمق بحيث لا يجيد قراءتها العابرون أو الطارئون، فهي العين المستشرفة آفاق المستقبل، لبناء شراكة وطنية حقيقية، لا تابع فيها ولا متبوع. بل تنافس في البناء والتنمية وتكامل، في وطن لا تهميش فيه ولا إقصاء. وإنما مواطنة متساوية وعدالة اجتماعية ونظام دستوري بآفاق مدنية حديثة، تضع الوطن المستعاد والدولة الجديدة المستقلة على أعتاب التكامل والتنمية في محيطها الإقليمي والعربي والدولي.

 

* وفي الوقت الذي ينبغي أن يرتفع منسوب اليقظة من أي اختراق تحت أي عنوان، فإن النظر إلى ما يحدث حالياً، مهما تكن التباينات، باعتباره خطوات متصلة للوصول إلى بناء النظام السياسي الجنوبي الجديد على قواعد وأسس صلبة، وهذا هو جوهر مشروع المجلس الإنتقالي الجنوبي.

 

 

.

//

 


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : هذا مايحدث الان في مدينة مأرب ومصادر تكشف حقيقة سقوط ادارة الامن "تفاصيل"

جهينة يمن | 1194 قراءة 

مجلس رئاسي جديد ”مدني” ودمج التشكيلات العسكرية وحل المليشيات.. مبادرة جديدة لأزمة اليمن

المشهد اليمني | 726 قراءة 

بشرى سارة ...الاعلان عن مبادرة جديدة تنص على مجلس رئاسي جديد ”مدني” ودمج التشكيلات العسكرية وحل المليشيات

جهينة يمن | 500 قراءة 

صورة للقيادي الحوثي "أبوعلي الحاكم" تثير موجة سخرية وغضب على وسائل التواصل

جهينة يمن | 443 قراءة 

ممنوع تحويل أكثر من هذا المبلغ...تحذير لليمنيين بالسعودية

جهينة يمن | 419 قراءة 

عاجل:امجد خالد:لقد تعرضنا للغدر من قبل قيادات حزب الإصلاح وداهموا منزلي ويلوح بنشر فيديوهات

كريتر سكاي | 380 قراءة 

سجن الشاب الذي ظهر بفيديو رئيس اكبر البنوك وهو يمضغ القات في مطار عدن

كريتر سكاي | 288 قراءة 

اللي جاي ممكن يفاجئك.. ليلى عبد اللطيف تتوقع توقف مفاجئ

اليمن السعيد | 278 قراءة 

جريمة تهز السعودية.. مقتل أستاذ جامعي على يد مندوب توصيل داخل منزله!

عدن تايم | 249 قراءة 

بعد اعتراضه.. مليشيا الحوثي تحاصر منزل برلماني مؤتمري في صعدة

تهامة 24 | 246 قراءة