عدن
كشفت نقابة الصرافين الجنوبيين، اليوم السبت، عن أحد العوامل المؤثرة في تراجع قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في مناطق الحكومة اليمنية، مشيرة إلى أن فاتورة استيراد بدائل الكهرباء من الخارج تمثل أحد أبرز أسباب الضغط على العملة الصعبة.
وأوضحت النقابة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في “فيسبوك” أن فاتورة الاستيراد تشمل معدات ومنتجات متعددة من بينها: مولدات كهربائية، قطع غيار، بطاريات الليثيوم، ألواح الطاقة الشمسية، مكيفات ومراوح توربينية، بالإضافة إلى الديزل والغاز اللازم لتشغيل هذه المعدات، ما أدى – بحسب البيان – إلى استنزاف كبير للعملات الأجنبية.
وأشارت النقابة إلى أن هذا الاستنزاف أسهم في تراجع سعر صرف الريال اليمني، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية، الأمر الذي انعكس على الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وفي سياق مقترحاتها للحد من تدهور الوضع، دعت النقابة الحكومة إلى النظر في إنشاء مشاريع طاقة بديلة مثل محطات الطاقة الشمسية والرياح، وتخفيض سعر الكهرباء، إلى جانب تشجيع استخدام الطاقة المتجددة ورفع كفاءة الاستهلاك.
يأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة العملة المحلية تراجعها في السوق، حيث بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي، اليوم السبت، 2,414 ريالاً يمنياً، والريال السعودي 633 ريالاً يمنياً، في حين لم تُسجّل أي إجراءات حكومية فعالة حتى الآن للحد من هذا التدهور، ما يثير قلق مراقبين من اتساع آثار الأزمة الاقتصادية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
الوسوم
نقابة الصرافين
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news