موقع أمريكي شهير يخدع 40 مليون يمني بطريقة وقحة ومستفزة

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 782 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
موقع أمريكي شهير يخدع 40 مليون يمني بطريقة وقحة ومستفزة

ليست عندي ذرة شك بأن الشعب اليمني العظيم في شماله وجنوبه هو أتعس شعوب العالم وأقلهم سعادة على وجه الكرة الأرضية، ورغم ذلك فهم صابرون على تلك المعاناة ويتحملون بكل قوة وصبر وجلد ما لا يتحمله البشر ومتأكدين إن أرحم الرحمين سيفرجها عليهم فقد وعد ان العسر يتبعه يسر وهو سبحانه وتعالى لا يخلف الميعاد.

وأنا على يقين تام بأن القبائل المتوحشة التي تعيش في أدغال أفريقيا، هم أكثر سعادة من اليمنيين، فتلك القبائل لا يحتاجون إلى راتب شهري لدفع ايجار المنزل أوتسديد فواتير الكهرباء والماء والنت، فهم يعيشون في مساكنهم الخاصة حتى وان كانت عشة صغيرة،ولا يحتاجون لمشروع مياه لأن الأنهار النقية والصافية متوفرة لديهم بكثرة، ورب الأسرة هناك إذا أراد ان يوفر الطعام لأفراد أسرته أخذ حربته وتوجه للغابة لاصطياد ثور اوبقرة سمينة أو حتى غزال تكفي عائلته ليوم أو يومين أما الخضروات والفواكه بكل أشكالها وأنواعها فهي متوفرة في الغابة، وهي طازجة وفي غاية الروعة، أما الأروع فهو انه يستطيع ان يأخذ الكمية التي يريدها دون ان يدفع شيء مقابلها، لذلك فهم يعيشون عيشة الملوك.

وقد فوجئت بتقرير عالمي يصنف أكثر شعوب العالم سعادة وأكثرهم تعاسة، وتوقعت أن تكون اليمن على رأس قائمة التعاسة وفي ذيل قائمة السعادة، لكن الأمر لم يكن كما توقعت، فقد احتلت دولة عربية جميلة مشهورة بجمالها والسواح يتدفقون إليها من كل حدب وصوب، فالمعيشة هناك رخيصة والسائح يجد التعامل الطيب من شعبها الأكثر رقيا في العالم العربي، ومع ذلك كشف التقرير ان هذه الدولة هي الأتعس في الوطن العربي.

الرسول عليه أفضل والتسليم وضع 3 معايير لسعادة الإنسان على الأرض وهي الأمن والصحة والطعام، فهو عليه الصلاة والسلام يقول في الحديث الشريف " من بات أمنا في سربه معافى في بدنه لديه قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها" وهي أشياء غير متوفرة لليمنيين، بل انهم لا يمتلكون اي مقوم من مقومات الحياة، فكيف يأتي تقرير عالمي ليخدعنا ويضحك علينا بأننا ليس الشعب الأتعس في العالم.

فقد نشر معهد "غالوب"، ومركز أكسفورد لأبحاث الرفاهية، وشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، تقرير عن السعادة العالمية وأكثر الشعوب سعادة في العالمين الغربي والعربي، ووضع التقرير ستة متغيرات رئيسية تساهم في تفسير تقييمات الحياة، وهي: نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، والدعم الاجتماعي، ومتوسط ​​العمر المتوقع الصحي، والحرية، والكرم، ومدى إدراك الفساد.

طبعا على المستوى الدولي وضع التقرير فنلندا الدولة الأولى في السعادة، والكارثة في التقرير انها استبعدت أمريكا من ترتيب قائمة 20 دولة هي الأكثر سعادة بين دول العالم بحسب الترتيب، أما الكذبة الكبرى والخدعة التي لا يصدقها العقل فهي تلك التي أشارت إلى ان لبنان اكثر تعاسة من اليمن وهو أمر يستحيل أن يصدقه أي عاقل سواء داخل اليمن أو خارجها، واليكم القائمة بترتيب الدول العربية الأكثر سعادة للعام 2025 :

احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عربيًا، والمرتبة الـ21 عالميًا في تقرير السعادة العالمي، وتبعتها الكويت (المرتبة الـ30)، والمملكة العربية السعودية (المرتبة الـ32)، وسلطنة عُمان (المرتبة الـ52)، ومملكة البحرين (المرتبة الـ59)، واحتلت الأردن (المرتبة الـ128)، ومصر (المرتبة الـ135)، واليمن (المرتبة الـ140)، ولبنان (المرتبة الـ145) ضمن المراكز الأربعة الأخيرة في قائمة الدول العربية.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

خالد سلمان يكشف عن زلزال عسكري قادم نحو تعز والبيضاء.. وساعات لحسم مصير محور الجبولي

نافذة اليمن | 829 قراءة 

اليمن مات. وهذا ما سيحلّ مكانه!

الوطن العدنية | 746 قراءة 

اول ضربة جوية على قوات الانتقالي بوادي حضرموت (تفاصيل)

مراقبون برس | 589 قراءة 

إعلان رسمي: أول مدينة في اليمن تحظر السلاح وتتوعد المخالفين بالعقوبات

نيوز لاين | 572 قراءة 

منفذ الوديعة يفرض شرطاً جديداً على المغتربين اليمنيين

المشهد اليمني | 426 قراءة 

هل اكتشفت الرياض أن قوات الدرع التي بنتها غير جاهزة للمواجهة؟

الوطن العدنية | 418 قراءة 

حسين الجسمي يستفز الشعب اليمني.. اكتشف القصة

المشهد اليمني | 415 قراءة 

شرطاً جديداً يفرضه منفذ الوديعة على المغتربين اليمنيين

يمن فويس | 405 قراءة 

باسندوة: أتمنى الموت قبل أن أرى تقسيم اليمن

قناة المهرية | 367 قراءة 

تمنى الموت.. رئيس الوزراء الاسبق باسندوة يعلن موقفه من الانفصال في اليمن

كريتر سكاي | 277 قراءة