الجنوب اليمني | خاص
كشفت مصادر خاصة ل الجنوب اليمني، عن أوضاع إنسانية صعبة يعيشها مئات المسافرين اليمنيين العالقين في منفذ الوديعة البري منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم، في ظل غياب شبه تام للخدمات الأساسية، ووسط ارتفاع شديد في درجات الحرارة.
وبحسب شهادة أحد المسافرين، أوضح بأن الازدحام الشديد في منفذ الوديعة هو بسبب الإجراءات التعسفيّة التي يفرضها الجانب السعودي على المسافرين في المنفذ وأثناء عمليات التفتيش للمركبات والشاحنات الداخلة لـ السعودية.
وأفادت المصادر: ان المسافرين وبينهم نساء وأطفال وكبار سن، ظلوا عالقين من الساعة الخامسة مساء أمس وحتى الساعة العاشرة من صباح اليوم، منتضرين السماح لهم بالدخول لـ السعودية.
ووصف أحد المسافرين الوضع قائلًا: “نعيش ساعات من الإهانة والصبر المر… لا أحد يسأل عنا، وكأننا لسنا بشرًا نستحق الحد الأدنى من الكرامة والاهتمام.”
واضطر العديد من المسافرين العالقين إلى افتراش الأرصفة والنوم تحت السيارات بحثًا عن ظل يحميهم من حرارة الشمس، في ظل انعدام أبسط الخدمات الأساسية، حيث لا تتوفر مياه باردة للشرب، ولا دورات مياه، ولا أي خدمات عامة
وطالب المسافرون الجهات المركزية المختصة في اليمن بالتواصل مع الجانب السعودي ليقدم تسهيلات للداخلين عبر الوديعة، كما طالبوا إدارة المنفذ اليمني بتوفير الخدمات العامة والذي يعتبر من أهم المنافذ الحدودية في البلاد، وتنظيم حركة المسافرين بما يليق بكرامتهم الإنسانية.
ويشهد منفذ الوديعة في هذه الفترة ازدحامًا كبيرًا نتيجة عودة أعداد كبيرة من المغتربين بعد عطلة عيد الفطر المبارك، ما يتطلب تكثيف الجهود لتأمين الخدمات والحد من المشاهد المأساوية المتكررة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news