المدينة التي تسافر في دمي
تأتي لماما
كفراشة خجولة
في شوارعها احمرار وجناتها
أقف أمامها وجلًا
شارد الذهن
أنيقة في حنينها
انها هائمة على ضفاف الرمل
وسفح الجبل
حارسان يطوقانها بشغف الملائكة
بقايا غزلان كانت تحتمي بأعلى الجبل
تتألق كملكة في معبد الشمس
لاتبتعد كثيرًا في زياراتها النادرة
ولا تقترب كثيرًا
هكذا تعاندني المدينة
رسمت صورة لها في دفاتري القديمة
مازالت تتسلق على شجرة الأحلام
ويلهمني شعرها
وقصاصات من لوركا
وأرض الوعد
وعودة العصافير المهاجرة
ونداء القلب الحائر،
وشجرة اللبلاب
تتوزع على شاطئ من ذكريات
تبتعد الآن كطائر مهاجر
وتأخذني معها
أحمل عشقي
إكليلًا من الصبر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news