“الجوع الشديد” و “التعطيش” يهددان سكان القطاع.. ودعوات خجولة لفتح المعابر

واي دي:

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اقتراب غزة من “الجوع الشديد للغاية” فيما شارفت الإمدادات الأساسية في القطاع على النفاد، جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر منذ 2 آذار/ مارس الماضي.

وقالت مديرة الإعلام والتواصل في الأونروا جولييت توما، في بيان صحفي: “مع استمرار حصار السلطات الإسرائيلية على غزة لأكثر من 6 أسابيع، كل الإمدادات الأساسية على وشك النفاد وارتفاع كبير في أسعار البضائع المتوفر، وهذا يعني أن الرضع والأطفال ينامون جائعين”.

وطالبت توما بضرورة الاستئناف الفوري لوقف إطلاق النار بغزة، ورفع الحصار والسماح بدخول الإمدادات الإنسانية والتجارية بدون عوائق.

في ذات السياق قالت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، إن أكثر من 60 ألف طفل دون سن الخامسة في قطاع غزة يعانون من سوء التغذية.

ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تغلق قوات الاحتلال معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب في تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية.

من جهته اتهم مكتب الإعلام الحكومي في غزة الاحتلال بالاستمرار في تعطيش أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع وتحويل المياه إلى أداة إبادة جماعية.

وفي بيان له قال إن قوات الاحتلال دمرت أكثر من 90% من بنية المياه والصرف الصحي في القطاع، واستهدف البنية التحتية للمياه والكهرباء والوقود اللازم لتشغيل المياه.

وأضاف المكتب أن الاحتلال عطل عمدا خطي مياه مكوروت شرق مدينة غزة، وفي المحافظة الوسطى، اللذان يغذيان المياه لأكثر من 700 ألف شخص، محذرا من كارثة إنسانية وبيئية كبرى، بسبب حرمان سكان القطاع من المياه.

مرتبط

الوسوم

قطاع غزة - تعطيش - الجوع الشديد - ابادة جماعية - اسرائيلر -

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط