أكد القيادي في مليشيا الانتقالي منصور صالح، أن تشكيل "مجلس شيوخ الجنوب العربي"، خطوة مهمة لتسريع تحقيق "الإنفصال" الذي تنادي به مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وقال "صالح" في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن تشكيل مجلس "شيوخ الجنوب العربي" من قبل الزبيدي، جاء انطلاقاً من كون المجلس يمثل مظلة وطنية وقيادة تُمثل كل الطيف الجنوبي.
وأضاف:"يحمل مجلس الشيوخ القادم في الجنوب على عاتقه مراعاة ومراجعة كل المراحل التاريخية، واحترام التنوع الاجتماعي والسياسي والوطني الذي تتميز به الجغرافيا الجنوبية".
ووصف صالح تشكيل اللجنة التحضيرية لمشايخ الجنوب العربي بالخطوة المتممة لهيئات المجلس الانتقالي، مشيرا إلى أن "المشايخ والسلاطين جزء أساسي من النسيج الوطني الجنوبي، وتعرضوا خلال الأشهر الأولى للاستقلال لإجراءات يمكن وصفها بـ "التعسفية".
وأوضح، أن البُعد الأهم لهذا القرار "يكمن في تجسيده أهمية تعزيز التصالح والتسامح الجنوبي وشراكة كل أبناء الجنوب في استكمال مهام التحرر وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية المنشودة، فضلاً عن أن هذا القرار يمثل ترجمة فعلية لمضامين الميثاق الوطني الجنوبي باتجاه التسريع بموجبات الاستقلال بالجنوب وطناً ودولةً وهويةً".
وأضاف: "مثل هذه الخطوة التي أقدم عليها المجلس تشكل إعادة اعتبار لهم وتطييبا لـ "خواطرهم" ومحو أي شعور لديهم بالإقصاء على مدى العقود الماضية".
وانتقد القيادي الجنوبي اعتبار البعض أن هذه الخطوة تمهد لعودة المشيخات والسلطنات، مضيفا: "ذلك الزمن ولى وهناك مياه غزيرة قد جرت في نهر الدولة والمجتمع في الجنوب ولم يعد مهتما بالعودة لهذا الشكل من الحكم".
وأشار صالح إلى أن الحملة "التي تم شنها على هذا القرار من قبل بعض المعارضين، إنما أكدت صوابه وكم كان مفاجئا ومؤلما للجهات المعادية، التي لا تتمنى أي معالجات مسؤولة في الجنوب".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news