يمن ديلي نيوز
: عززت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً تواجدها العسكري في البحر الأحمر بإضافة حاملة طائرات أخرى إلى جانب حاملة الطائرات الأولى “ترومان” التي دخلت البحر الأحمر في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي 2024.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” مؤخراً عن انضمام حاملة الطائرات الأمريكية “يو إس إس كارل فينسون” إلى منطقة مسؤوليتها في البحر الأحمر.
وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية حالياً 11 حاملة طائرات نشطة في الخدمة، بينها حاملتي طائرات أصبحت الآن في البحر الأحمر موزعة فئتين حاملات فئة “نيمتز” وحاملات فئة “جيرالد آر. فورد”
طبقاً لبيان “سنتكوم” تابعه “يمن ديلي نيوز” تضم حاملة الطائرات “فينسون” وجناحها الجوي، مقاتلات إف-35 سي لايتنينغ الثانية، وستعمل جنباً إلى جنب مع حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” في البحر الأحمر.
ونشر القيادة المركزية الأمريكية فيديو يوثق لحظة تجهيز الصواريخ ونقلها إلى الطائرات الحربية على متن الحاملة “فينسون”.
وفي شهر مارس المنصرم، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، إرسال حاملة الطائرات “يو أس أس كارل فينسون” إلى الشرق الأوسط، في الوقت الذي تواصل قواتها استهداف مواقع جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، في عدد من المحافظات اليمنية.
وتقول واشنطن إن الهدف من إرسال حاملة الطائرات “يو أس أس كارل فينسون” إلى الشرق الأوسط للحد من هجمات جماعة الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وتعتبر حاملة الطائرات “فينسون” هي الثانية من فئة نيميتز التي ترسلها الولايات المتحدة الأمريكية إلى الشرق الأوسط خلال أربعة أشهر.
ففي 14 ديسمبر كانون/ الأول 2024 وصلت حاملة الطائرات “يو أس أس ترومان” التي تنتمي إلى فئة نيميتز، إلى البحر الأحمر للحد من هجمات جماعة الحوثي على السفن التجارية وقطعها البحري.
وتقول جماعة الحوثي إن العمليات التي تشنها ضد القوات البحرية الأمريكية تأتي ردًا على الغارات الجوية ضد مواقعها العسكرية في المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وعاودت الولايات المتحدة الأمريكية، منتصف مارس الماضي، قصف مواقع وأماكن تمركز جماعة الحوثي في صنعاء وعدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وتقول واشنطن إن هذه الضربات تأتي في إطار ردها على ما تعتبره تهديدًا من قبل الحوثيين لحركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وفي 11 مارس، أعلنت جماعة الحوثي استئناف عملياتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر بعد توقفها في 19 يناير المنصرم، عقب عودة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
عن “فينسون”
في 26 فبراير/شباط 1982 تسلمت البحرية الأمريكية حاملة الطائرات “يو أس أس كارل فينسن” إلى البحرية الأمريكية في 26 فبراير/شباط 1982، ودخلت الخدمة رسميا في نفس العام.
أجرت السفينة رحلتها الأولى في 14 أكتوبر/تشرين الأول 1984 باتجاه غرب المحيطين الهادي والهندي.
وتنتمي حاملة الطائرات “يو أس أس كارل فينسن” إلى فئة نيميتز، بطول 330 متراً، فيما يبلغ عرضها 77 متراً، ويصل عمقها تحت الماء إلى 40 مترًا، وتبلغ سرعة الحاملة ثلاثين عقدة بحرية، وهو ما يوازي 56 كيلومترا في الساعة.
وتتكون حاملة الطائرات “كارل فينسن” من 60 طائرة نفاثة مع 15 طائرة مروحية، و6ألف فرد فيما تبلغ حمولتها مئة ألف طن، ومجهزة بأنظمة صواريخ متوسطة المدى مع نظام للمدافع الآلية سريعة الطلقات.
وتحتوي حاملة الطائرات فينسن على نظام للحماية الإلكترونية، وعادة ما يرافق هذه الحاملة تشكيل بحري متكامل مكون من غواصة وعدد من الفرقاطات.
ومن مميزات “كارل فينسن” تسمح بإقلاع أربع طائرات في كل دقيقة، ومدرج الطائرات مزود بمكانس بخارية خاصة تقوم بتعجيل سرعة الطائرات من الصفر إلى ثلاثمئة كيلومتر في الساعة خلال ثانيتين فقط، ويمكنها أن تبحر عشرين عامًا دون الحاجة للتزود بالوقود.
وفوق سطح السفينة هناك برج للمراقبة مع رادارات خاصة تحت السطح، وخمسة أدوار عليا لإيواء الطائرات مع أربعة مصاعد لرفع هذه الطائرات نحو الأعلى.
أما عن الأدوار السفلى فهي مخصصة لإيواء الطاقم، والمحركات أسفل الحاملة، وفيها مفاعلان نوويان لتوفير الطاقة.
وشاركت حاملة الطائرات “يو أس أس كارل فينسن” في عدة عمليات عسكرية، منها حرب الصحراء وغزو العراق وعمليات أخرى عديدة.
مرتبط
الوسوم
هجمات الحوثيين
يو إس إس كارل فينسون
البحر الأحمر
البحرية الأمريكية
السفن التجارية
حاملة الطائرات فينسون
حاملة الطائرات ترومان
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news