حذّرت منظمة الصحة العالمية من واقع صحي "مفجع" تعيشه الأمهات والمواليد الجدد في اليمن، نتيجة عقود من الصراع وانهيار النظام الصحي، وتراجع التمويل الدولي.
وأكدت المنظمة أن مضاعفات قابلة للوقاية، مثل النزيف وتسمم الحمل، لا تزال تحصد أرواح الأمهات، بينما تسجّل معدلات وفيات الأطفال حديثي الولادة أرقامًا صادمة.
وأوضحت المنظمة أن 45% فقط من الولادات تتم بإشراف طبي، ونحو 20% من الحوامل يعانين من سوء تغذية حاد، في ظل نقص فادح في الأدوية والمعدات والكوادر المؤهلة.
وأضافت أن النزوح، وقيود التنقل، والفقر المدقع، كلها عوامل تعيق وصول النساء الحوامل إلى الرعاية الصحية، مطالبة بتوسيع التدخلات العاجلة لإنقاذ الأرواح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news