وزارة الأوقاف اليمنية تُعلن استمرار التحضيرات لموسم حج 1446هـ وتُثني على جهود السعودية في خدمة الحجاج

أعلنت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، ممثلةً بوزيرها الدكتور محمد بن عيضة شبيبة، عن استمرار العمل الميداني المكثف والتحضيرات النهائية لموسم حج 1446هـ، مؤكدة أن الجهود متواصلة من خلال زيارات تنسيقية واجتماعات مباشرة مع الجهات المعنية داخل اليمن وخارجها لضمان تقديم أفضل الخدمات للحجاج اليمنيين.

وفي إطار التعاون الوثيق بين اليمن والمملكة العربية السعودية، التقى وكيل قطاع الحج والعمرة اليمني، الدكتور مختار الرباش، بنائب وزير الحج والعمرة السعودي، الدكتور عبد الفتاح مشاط.

وتناول اللقاء وضع اللمسات الأخيرة على التعاقدات الخاصة بخدمات الحجاج اليمنيين، بما يتماشى مع رؤية المملكة التطويرية لإدارة موسم الحج. وتركز هذه الرؤية على أتمتة الإجراءات وتبسيط الخطوات أمام الحجاج، إلى جانب تعزيز الجوانب التقنية التي تسهم في تسهيل تنقلاتهم وأداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة.

وأشاد الوزير شبيبة بالدور المحوري الذي تلعبه المملكة العربية السعودية، خاصةً وزارة الحج والعمرة، في تقديم خدمات متميزة للحجاج من مختلف أنحاء العالم، مع إيلاء اهتمام خاص بالحجاج اليمنيين الذين يواجهون ظروفاً استثنائية بسبب الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي تشهدها بلادهم.

ولفت إلى أن المملكة لم تدخر جهداً في توفير كل ما يحتاجه الحجاج اليمنيون من خدمات وتسهيلات، انطلاقاً من رسالتها التاريخية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.

كما أعرب الوزير عن بالغ شكره وتقديره لوكيل قطاع الحج والعمرة، الدكتور مختار الرباش، وكافة الكوادر العاملة ضمن بعثة الحج اليمنية، لما يبذلونه من جهود مضنية وتفانٍ في خدمة ضيوف الرحمن.

وأكد أن نجاح موسم الحج لا يتحقق إلا بتضافر الجهود وتكامل الأدوار بين كافة الأطراف المعنية، سواء داخل اليمن أو مع الشركاء الدوليين وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية.

وفي ختام تصريحه، دعا وزير الأوقاف الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من الحجاج أعمالهم وأن يوفق الجميع لتحقيق الأهداف المرجوة من هذا الموسم العظيم، سائلاً المولى أن يحفظ اليمن والسعودية وكل المسلمين وأن ينعم عليهم بالأمن والاستقرار والخير.

تجدر الإشارة إلى أن موسم الحج يعد واحداً من أهم الفعاليات الدينية العالمية التي تتطلب تخطيطاً دقيقاً وتنسيقاً عالياً بين الدول المشاركة لضمان أداء الحجاج مناسكهم في أجواء مريحة وآمنة.

وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها اليمن، يبرز دور المملكة العربية السعودية كشريك استراتيجي وداعم أساسي لخدمة الحجاج اليمنيين وضمان حصولهم على أفضل مستويات الرعاية والاهتمام.