يسود الغموض والقلق أوساط جماعة الحوثي في صنعاء، وذلك على خلفية تضارب الأنباء بشأن مصير رئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" مهدي المشاط وعدد من قيادات الصف الأول في الجماعة.
وتأتي هذه التكهنات عقب تداول تقارير إعلامية محلية ودولية عن استهداف محتمل لسيارة كان يستقلها المشاط وقيادات أخرى بغارة أمريكية مفاجئة.
وأفادت مصادر مطلعة في صنعاء بأن حالة من الاستنفار والتكتم الشديد تفرض على تحركات قيادات الصف الأول في جماعة الحوثي، حيث لوحظ اختفاء تام لهم عن الظهور العلني في الآونة الأخيرة بحسب المشهد اليمني.
وأكدت المصادر أن هذه الإجراءات تأتي خشية من استهدافات محتملة، وأن تحركاتهم الضرورية باتت محاطة بتدابير أمنية غير مسبوقة.
وأضافت المصادر أن "المشاط" وقيادات الصف الأول الآخرين قاموا بتغيير أماكن إقامتهم في صنعاء بشكل مفاجئ، وتجنبوا بشكل ملحوظ المشاركة في أي مناسبات أو فعاليات عامة تنظمها الجماعة.
كما أشارت إلى إلغاء زيارات كانت مقررة لعدد من هؤلاء القيادات إلى محافظة الحديدة، وعلى رأسهم مهدي المشاط ومحمد علي الحوثي، مما يزيد من حالة الغموض والتساؤلات حول وضعهم الحالي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news