سمانيوز/عدن/خاص
– وصف الكاتب الصحفي علي محمد سيقلي ما حدث للعميد عدنان القلعة، مدير عام شرطة السير في عدن، بأنه “سابقة خطيرة تمس فيها هيبة مؤسسة أمنية محترمة”.
وفي رأي نشره، أكد سيقلي أن احتجاز العميد القلعة والاعتداء على مرافقيه ومصادرة مركبتهم وهواتفهم من قبل أطقم أمنية رسمية “هو تجاوز لا يمكن تبريره أو تبرئته بمجرد اعتذار”.
وأشاد الكاتب الصحفي بـ”ردة فعل العميد القلعة الراقية وصبره وأناته وضبط النفس”، لكنه أكد أن هذا الموقف “يستدعي وقفة جادة وتحقيقًا شفافًا واعتذارًا رسميًا يليق بالمؤسسة ورجالها”.
وشدد سيقلي على أن “عدن لا تحتاج مزيدًا من الاستعراضات الأمنية، بل احترامًا متبادلًا وهيبة مؤسسات”، مؤكدًا أن “من يخطئ يجب أن يُحاسب، أيًا كان موقعه، حفاظًا على ما تبقى من ثقة في الدولة”.
واختتم رأيه بالقول: “احترموا شرطة السير، واحترموا رجالها. العدالة أولاً وثانيًا وثالثًا وأخيرًا… والقانون فوق الجميع”.
ويعكس هذا الرأي الغضب والاستياء المتزايد في الأوساط الصحفية والمجتمعية في عدن إزاء حادثة الاعتداء على مدير المرور، والمطالبات بضرورة تطبيق القانون ومحاسبة المتورطين للحفاظ على هيبة الدولة ومؤسساتها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news