عدن توداي /خاص
في خضم الألم والصدمة، شهدت حيس مأساة تُدمي القلوب وتنذر بالخطر. والدا الأطفال الثلاثة، الذين كانا يُرصدان بعناية شديدة تفاصيل لحظات فرحهم، وجدا أنفسهما مواجهين لحظة فاجعة غير متوقعة.
مقالات ذات صلة
سياسي جنوبي: تقارير الفساد لن تُحدث تغييرًا حقيقيًا دون محاكمة المتورطين
خبير اقتصادي: القطاع المصرفي سيشهد حدث تاريخي ومرحلة فاصلة في هذا الموعد(مفاجئة)
صوت الانفجار الذي هز أرجاء المكان، جلب معه مسيرة هوسية مميتة، تسببت في دمار فظيع ورحيل ثلاثة أرواح بريئة. لم يتسبب الفزع في تفرق الوالدان بل جمعهما مع أطفالهم بغية حمايتهم، ورغم محاولاتهما البائسة إلا أن الكارثة أخذت منحى مأساوياً.
الضحكات البريئة اندثرت مع وصول الدموع، وأصبحت رماداً مع ذلك اليوم المشؤوم في حيس. الثلاثة البراءة رحلت بمجزرة قاسية، تاركة وراءها ألماً لا يُنسى وسؤالاً مُلحّاً عن سبب هذه الجريمة .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news