على رأسها اغتيال ‘‘عبدالملك’’ .. 6 سيناريوهات محتملة لإنهاء الهجمات الأمريكية ضد الحوثيين

     
المشهد اليمني             عدد المشاهدات : 220 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
على رأسها اغتيال ‘‘عبدالملك’’ .. 6 سيناريوهات محتملة لإنهاء الهجمات الأمريكية ضد الحوثيين

توقع محلل سياسي يمني، ستة سيناريوهات محتملة لإنهاء الحملة الأمريكية على الحوثيين في اليمن، التي انطلقت في 15 مارس الماضي.. مشيرًا إلى أن وقف الهجمات الحوثية على حركة الملاحة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن هو الهدف الرئيسي لتلك الهجمات.

وقال المحلل السياسي، عبدالناصر المودع، في مقال صحفي، إن السيناريو الأول، هو "

تفاهم مباشر أو غير مباشر مع الحوثيين

"، ويتضمن هذا السيناريو إعلان الحوثيين، بشكل علني أو عبر تعهدات لوسطاء، التوقف عن استهداف السفن مقابل وقف الهجمات الأمريكية عليهم. يُعد هذا الخيار الأنسب لترامب كونه الأقل تكلفة والأسرع زمنًا، ويتماشى مع أسلوبه القائم على تحقيق انتصارات حاسمة بأقل الخسائر.

ويضيف المودع، أنه "رغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على بدء الحملة، لم تُبدِ جماعة الحوثي أي بوادر للرضوخ أو التراجع، ما يُشير إلى إخفاق هذا السيناريو حتى اللحظة. ومع ذلك، لم يُستنفد بعد بكامل أدواته؛ إذ من المتوقع أن تُكثّف الضربات العسكرية، سواء من حيث الكثافة أو نوعية الأهداف".. لافتًا إلى أن هذه الضربات تشمل استهداف مناطق سكنية تضم قيادات من الصف الثاني والثالث، إضافة إلى منشآت مدنية كالموانئ، ومحطات الكهرباء، ومستودعات الوقود، ومصانع الإسمنت. كما قد يُفرض حصار بحري جزئي أو كلي على الموانئ التي تقع تحت سيطرة الحوثيين.

وتابع: "ومع أن مثل هذه الإجراءات قد تدفع الحوثيين إلى التراجع، إلا أن احتمالية ذلك تبقى ضعيفة، بالنظر إلى البنية الإيديولوجية المغلقة للجماعة، والخرافات التي تتلبسها والتي تجعلها تعتقد بتدخل إلهي في اللحظات الحرجة".

ولا يستبعد المحلل السياسي، أن يصبح مقتل زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي شرطًا لنجاح هذا السيناريو، وهو هدف يسعى ترامب لتحقيقه للتفاخر بقتل أعداء أمريكا، كما فعل مع قاسم سليماني وأبي بكر البغدادي. لكن الخبرات التي اكتسبها الحوثيون خلال الحروب السابقة، وطبيعة التضاريس اليمنية المعقدة، تمنحهم قدرة كبيرة على إخفاء أسلحتهم وقياداتهم.

أما السيناريو الثاني، الذي توقعه المحلل السياسي، يتمثل في "

شلّ قدرات الحوثيين العسكرية

" ويركّز هذا الخيار على ضرب قدرات الحوثيين الهجومية، وتحديدًا الصواريخ والطائرات المسيّرة. إلا أن تحقيق ذلك يبدو صعبًا، نظرًا لتوزّع هذه الأسلحة ومنشآت تركيبها في مناطق يصعب تحديدها أو قصفها بالكامل.

ويرى أن السيناريو الثالث، هو "

هزيمة عسكرية شاملة

"، ويفترض هذا السيناريو تحريك قوات يمنية برية من جبهات متعددة، بدعم جوي أمريكي وربما إقليمي، إلى جانب دعم لوجستي واستخباراتي ومشاركة قوات خاصة أمريكية. ورغم أن تحقيقه قد يؤدي إلى إنهاء الوجود العسكري والسياسي للحوثيين، فإنه غير مطروح حاليًا، نظرًا لرفض ترامب الدخول في مواجهات برية قد تسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة، إضافة إلى معارضة دول إقليمية لهذا السيناريو، كونها تفضل استمرار الحوثيين مسيطرين على مناطق محددة في اليمن ريثما يتم تقسيم إلى كيانات صغيرة. ومع ذلك، قد يتم العمل بهذا السيناريو في حال تعرّضت القوات الأمريكية لخسائر جسيمة، وفشل السيناريو الأول بما يشبه الهزيمة السياسية والعسكرية للرئيس ترامب، بحسب "المودع".

أما السيناريو الرابع، وفق المودع، فهو "

تقليص النفوذ الجغرافي للحوثيين

" ويركّز هذا الخيار على إخراج الحوثيين من مناطق استراتيجية، مثل الساحل الغربي (الحديدة، الصليف، رأس عيسى) ومناطق محيطة بمدينة مأرب ومحافظات أخرى كالجوف والبيضاء والضالع وتعز. وقد يدفع هذا الضغط الحوثيين إلى إعلان قبولهم بالشروط الأمريكية، خشية تحوّل المعركة إلى سيناريو شامل كما في الخيار الثالث.

وأشار إلى أن هذا السيناريو يحظى بفرص كبيرة للتحقق، خصوصًا أنه ينسجم مع مصالح الدول الإقليمية الراغبة في تحجيم الحوثيين وليس القضاء عليهم، كما أنه أقل تكلفة على الأمريكان مقارنة بالسيناريوهات الأخرى، لا سيما أن هذه الدول قد تتحمّل العبء المالي لتنفيذه.

ومن السيناريوهات المحتملة، وفق المحلل السياسي، عقد "

صفقة سياسية

" يقوم هذا الخيار على التوصل إلى صفقة تُمنح فيها الجماعة الحوثية اعترافًا سياسيًا ضمنيًا بسيطرتها على مناطق محددة، مقابل التوقف عن تهديد الملاحة البحرية والتصعيد تجاه إسرائيل. هذا السيناريو ينسجم مع فلسفة ترامب القائمة على "عقد الصفقات" بدلًا من الحروب الطويلة، كما يشكل مخرجًا مشرفًا للحوثيين ولإيران، ويُعد إنجازًا استراتيجيًا لهم.

أما السيناريو السادس، المتوقع لإنهاء هجمات الولايات المتحدة ضد الحوثيين، هو التوصل إلى "ه

دنة في غزة تُترجم إلى تهدئة مع الحوثيين

"، ويفترض هذا السيناريو التوصل إلى هدنة في غزة، تتبعها تهدئة من قبل الحوثيين، الذين قد يدّعون أن هذه التهدئة كانت استجابة لجهودهم "المقاوِمة"، ما يمنحهم مكسبًا إعلاميًا، ويسمح لترامب بتقديم الحدث كنجاح لسياساته، وفق المحلل السياسي.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

عاجل : الكشف عن قرارات جمهورية وتغييرات مرتقبة ضمن ترتيبات المرحلة

جهينة يمن | 558 قراءة 

بن بريك يعود إلى الواجهة.. تغييرات مرتقبة في معادلة الانتقالي الجنوبي

المرصد برس | 437 قراءة 

طبول الحرب تقرع في مأرب.. الحوثي يدفع بتعزيزات ضخمة ويستعد لاجتياح جديد بعد سنوات من الهزيمة

نافذة اليمن | 394 قراءة 

لن تصدق كيف تم قتله ...مقتل وسيط قبَلي يُفجر غضب خولان بصنعاء "صورة"

جهينة يمن | 379 قراءة 

ابتداءً من اليوم: دخول السعودية بدون تأشيرة لمواطني هذه الدول

المرصد برس | 353 قراءة 

ضربات دقيقة على قلب صنعاء: الغارات تستهدف مراكز القيادة الحوثية في السبعين

المرصد برس | 328 قراءة 

صدور توجيهات بمنع تسليم الحوالات لهؤلاء بصنعاء

جهينة يمن | 319 قراءة 

ذهب ليُصلح بين الناس فعاد جثة.. مقتل وسيط قبَلي يُفجر غضب خولان بصنعاء

المشهد اليمني | 310 قراءة 

ما مصير الحوثيين إذا قطعت إيران عنهم الدعم؟.. تحليل أمريكي يكشف سيناريوهات ”أسوأ بكثير”!

المشهد اليمني | 280 قراءة 

اتفاق حكومي حوثي جديد بشأن الموظفين

وطن نيوز | 272 قراءة