أدت أنباء متضاربة حول مصير مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى” الحوثي، إلى حالة من الغموض والقلق داخل الجماعة.
وتناقلت تقارير إعلامية محلية ودولية أخباراً عن استهداف محتمل لسيارة كان يستقلها المشاط وقيادات حوثية أخرى في غارة جوية مفاجئة.
وقد أكدت مصادر في صنعاء فرض حالة من الاستنفار والتكتم الشديد على تحركات قيادات الصف الأول في جماعة الحوثي، مشيرة إلى اختفائهم التام عن الظهور العلني مؤخراً.
قد يعجبك أيضًا:
طقس معتدل إلى حار في معظم محافظات اليمن اليوم الخميس
وسيم يوسف يشعل نقاشًا حول أصل العرب
مباحثات يمنية سعودية إيطالية لتعزيز العلاقات والتعاون في اليمن
ويُعتقد أن هذه الإجراءات الأمنية المشددة نابعة من خشية استهدافات محتملة.
وتشير المصادر إلى أن المشاط وقيادات أخرى قاموا بتغيير أماكن إقامتهم بشكل مفاجئ، وتجنبوا المشاركة في أي فعاليات عامة.
كما تم إلغاء زيارات مقررة لعدد من القيادات، بمن فيهم المشاط ومحمد علي الحوثي، إلى محافظة الحديدة. كل هذه التطورات تُعزز حالة الغموض والقلق حول مصيرهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news