قال الصحفي أحمد ماهر إنه فخور بتوثيق ما تعرض له من ظلم وانتهاكات على يد مليشيا الانتقالي ضمن كتاب أكاديمي بعنوان “صحفيون في زمن الحرب”، معتبرًا ذلك جزءًا من توثيق معاناته الصحفية أمام الرأي العام بعد سنوات من التضييق والانتهاكات.
وأوضح ماهر في منشور على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، أنه خلال عامين ونصف، تعرض للاختطاف، والتعذيب، والإخفاء القسري، وتلفيق التهم، والتشهير، والحرمان من أبسط حقوقه القانونية، بما في ذلك التمثيل القانوني والحق في المثول أمام القاضي.
وأضاف: “شعرت بالفخر بأن نضالي الصحفي لم يذهب سدى، وأن معاناتي موثقة من قبل جهات متعددة، بما في ذلك كتب أكاديمية وثقافية”، مشيرًا إلى أن عددًا من الباحثين الجامعيين تواصلوا معه لإدراج قضيته ضمن دراساتهم في مرحلتي الماجستير والدكتوراه.
وتابع ماهر: “لقد أضربت عن الطعام احتجاجًا على مماطلة قضيتي، وصدر ضدي حكم جائر، لكن الله أظهر براءتي في نهاية المطاف، والتاريخ لا يستطيع أحد طمسه”.
ووجّه شكره للدكتور صالح علوي على ما وصفه بـ”الاهتمام والتوثيق المهني”، مؤكدًا عزمه على نشر سلسلة من المقالات خلال الأيام القادمة، تمهيدًا لإصدار كتاب خاص يوثّق بالتفصيل ما تعرض له من ظلم وتخلي بعض قيادات الدولة عن قضيته.
واختتم الصحفي أحمد ماهر تصريحه بالتأكيد على تمسكه بمبادئ حرية الصحافة والتعبير، قائلاً: “سأظل أقول رأيي دون خوف، فأنا صحفي على مبدأ، ولن أتغير. الصحافة ليست إرهابًا ولن تكون كذلك”.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news