الجنوب اليمني | خاص
تعاني مدينة عتق ، مركز محافظة شبوة ، من غياب شبه تام للحدائق العامة والمناطق الترفيهية التي تتيح للسكان ومرتادي المدينة قضاء أوقاتهم في بيئة صحية وآمنة.
ويثير هذا الإهمال تساؤلات عديدة حول أولويات السلطة المحلية، خاصة في ظل انشغالها بتنفيذ مشاريع عبثية مدعومة من الإمارات، على حساب احتياجات السكان الأساسية.
ويُشير مواطنون إلى أن الاهتمام بالحدائق العامة كان من أبرز أولويات المحافظ السابق “محمد صالح بن عديو” ، حيث أنجز خلال فترة توليه إنشاء حديقة عامة، وشرع في تأسيس أخرى ضمن مخطط 611، إلا أن هذه المشاريع أُهملت بعد تغييره، وتحولت إلى أماكن مهجورة يرتادها الأغنام والحيوانات، في مشهد يعكس غياب الاهتمام بهذه المرافق الهامة.
وفي ظل غياب أي مبادرات ملموسة من قبل السلطة المحلية، تتعالى أصوات سكان مدينة عتق، إلى جانب منظمات المجتمع المدني والناشطين المحليين، للمطالبة بتوفير مساحات خضراء، وإنشاء حدائق ومتنزهات عامة تلبّي احتياجات المجتمع، وتعزز من جودة الحياة داخل المدينة.
ويؤكد السكان على أن توفير مثل هذه المتنفسات لا يسهم فقط في تحسين البيئة العامة، بل يدعم أيضاً الأنشطة الاجتماعية والثقافية، ويمنح الأطفال والعائلات أماكن للترفيه والراحة بعيداً عن ضغوط الحياة اليومية.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news