الأمم المتحدة تقلص نفقاتها اللوجستية والأمنية في مناطق الحوثي
قررت الأمم المتحدة تقليص نفقاتها اللوجستية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية "وكلاء ايران".
يأتي هذا ضمن سلسلة من التدابير التي اتخذتها المنظمة الدولية على مدى الأشهر الماضية، بعد موجة جديدة من الاختطافات طالت موظفيها ووفاة أحدهم في سجون مليشيا الحوثي في محافظة صعدة معقل المليشيا، شمال اليمن.
كما يأتي هذا القرار بعد لقاء بين رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقطاع الأمن والسلامة للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، ووزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً جمال عامر.
ولم يعرف بعد سبب قرار الأمم المتحدة هذا، وما إذا كان مرتبطا بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية أم ردًا على حملة الاختطافات بحق موظفيها.
وكانت وكالة “رويترز” قد أفادت يوم الاثنين بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كانت قد أوقفت برامج مساعدات حيوية في أكثر من 12 دولة، تشمل أفغانستان واليمن وسوريا والصومال، وتبلغ قيمة هذه البرامج مجتمعة نحو 1.3 مليار دولار.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news