منصة أمنية: إسقاط طائرات MQ-9 يكشف شبكة الدفاعات الحوثية ومراكز قوتها السرية

     
يني يمن             عدد المشاهدات : 70 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
منصة أمنية: إسقاط طائرات MQ-9 يكشف شبكة الدفاعات الحوثية ومراكز قوتها السرية

تحولت سلسلة عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية بدون طيار، وعلى رأسها طائرات MQ-9 المتطورة، إلى كاشف استراتيجي لخريطة تموضع ميليشيا الحوثي، المدعومة من إيران، في الجغرافيا اليمنية.

تقرير نشره موقع "ديفانس لاين" المتخصص بالشؤون العسكرية، كشف أن تتبّع مواقع سقوط الطائرات التي تعلن الجماعة مسؤوليتها عن إسقاطها، يفضح خارطة انتشار قدراتها الدفاعية ومراكز القيادة المحصنة، الممتدة من صعدة شمالاً إلى البحر الأحمر غربًا، ومأرب والجوف شرقًا.

ووفقاً للموقع، أعلنت جماعة الحوثي منذ أكتوبر 2017 إسقاط 22 طائرة أمريكية بدون طيار، معظمها من نوع "ريبر MQ-9"، وهي طائرات هجومية واستخبارية تُستخدم على نطاق واسع في مهام الرصد والضربات الدقيقة.

تموضع دفاعي يتكشّف من السماء

بيانات الموقع العسكري تكشف أن محافظات صعدة ومأرب والحديدة تتصدر مشهد إسقاط الطائرات، ما يدل على تمركز كثيف لأنظمة الدفاع الجوي والرادارات الحوثية في تلك المناطق، إلى جانب الجوف والبيضاء وذمار، التي تظهر كمراكز دعم عملياتي متقدم.

وفي صعدة، المعقل الفكري والعسكري للجماعة، أنشأت الحوثي منظومة دفاعية معقّدة تضم مخابئ تحت الأرض ومراكز قيادة وتوجيه، ومنصات صواريخ، ومنشآت تصنيع وتجميع، تقع داخل تضاريس جبلية منيعة يصعب اختراقها جوًا.

وتشير المعلومات إلى وجود شبكة مترابطة من مرابض إطلاق الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية تمتد حتى مناطق الجوف ومأرب.

أما غربًا، فقد تم تحويل المرتفعات الجبلية المطلة على البحر الأحمر وميناء الحديدة إلى قواعد عسكرية استراتيجية، تحتوي على أنظمة رصد بحري وصواريخ مضادة للسفن، وطائرات انقضاضية وزوارق مسيرة، ما يجعل هذه المناطق منصات تهديد مستمرة للممرات الدولية.

ميدان حرب ثالث: الشرق اليمني

في مأرب والجوف، أنشأت الجماعة مراكز استطلاع وتحكم في جبال "هيلان" والمرتفعات الشرقية، وهي مواقع تمنحها إشرافًا ناريًا وبصريًا على مناطق تمتد حتى شبوة، حضرموت، والمهرة، ما يجعلها قريبة من منابع النفط ومسارات التهريب.

هذا التموضع يعكس إستراتيجية حوثية تستهدف محاصرة المناطق الحيوية من ثلاث جهات:

الشمال والغرب (صعدة - الحديدة - حجة): حزام الردع البحري والصاروخي.

الشرق (مأرب - الجوف - البيضاء): حزام استهداف مصادر الطاقة والنفوذ الحكومي.

الوسط (ذمار - صنعاء - عمران): العمق الاستراتيجي المحصّن.

دعم خارجي يتجاوز السلاح

يرى خبراء تحدثوا لـ "ديفانس لاين" أن الجماعة لم تكن لتصل إلى هذا المستوى من القدرات بدون تدفق منتظم من الأسلحة والتقنيات الإيرانية، وتحديدًا من الحرس الثوري وفيلق القدس.

ويشير التقرير إلى احتمالية نقل تقنيات حساسة عبر شبكات تهريب متطورة تمر من البحر الأحمر وسلطنة عُمان.

وبينما يُنظر لهذه العمليات كمحاولة لإضعاف قدرات الحوثي، تشير الوقائع على الأرض إلى أن الجماعة تستخدم الضربات الجوية كذريعة لتعزيز تحصيناتها، وتوسيع خريطة انتشارها، وتحويل الجغرافيا الوعرة إلى درع صاروخي محصّن.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

من هوالقائد الذي تسلم نقطة درع الوطن في الصبيحة عقب انسحابها منها ؟

يمن فويس | 441 قراءة 

اعلان امريكي بشأن مصير اليمن!

نيوز لاين | 440 قراءة 

خطف ناشطة على تيك توك وإعدامها علانية على يد مسلحين

الوطن العدنية | 430 قراءة 

طلب مصري للرئيس ”العليمي” يثير ضجة كبيرة ويشعل المواقع

نيوز لاين | 308 قراءة 

يمنية تتعرض للذبح بامريكا (تفاصيل)

نيوز لاين | 303 قراءة 

تعرف على القائد الذي تسلم نقطة درع الوطن في الصبيحة عقب انسحابها منها

كريتر سكاي | 286 قراءة 

ضابط في مارب ينتحر بطريقة وحشية بسبب انقطاع رواتبه

نافذة اليمن | 266 قراءة 

جريمة مروّعة في أمريكا.. مق،،تل امرأة يمنية بطريقة بشعة

صوت العاصمة | 262 قراءة 

3 حالات تمنع ترحيلك من السعودية نهائياً… أولها لا يعرفه 90% من المقيمين!

نيوز لاين | 256 قراءة 

التوقيع على اتفاقية سعودية جديدة لإنقاذ تعز اليمنية من كارثة كبيرة

يمن فويس | 191 قراءة