وسط أحياء مكتظة بالسكان في محافظة الحديدة، اتخذت مليشيا الحوثي، المصنفة جماعة إرهابية والمدعومة من إيران، منازل المدنيين مقرات لغرف عملياتها العسكرية، في خطوة وصفها مسؤولون محليون بانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، كونها تعرّض أرواح المدنيين للخطر وتستخدمهم كدروع بشرية.
وفي هذا السياق، حمّل نائب مدير عام مكتب حقوق الإنسان بمحافظة الحديدة، غالب القديمي، المليشيا الحوثية المسؤولية الكاملة عن التصعيد العسكري والقصف الذي تشهده المحافظة.
وأكد القديمي أن مليشيا الحوثي الإرهابية هي الطرف الوحيد الذي يتحمل تبعات الوضع الراهن بسبب ممارساتها وتصعيدها المستمر.
وأشار القديمي إلى أن هذا السلوك العدواني يعكس إصرار الحوثيين على توريط المدنيين في النزاع، وتعريضهم لمآسٍ إنسانية متكررة، مؤكدًا أن المليشيات لا تتورع عن اتخاذ تدابير خطيرة تُفاقم الوضع الإنساني، في تحدٍ سافر لكل القوانين الدولية التي تجرم استخدام المدنيين كوسائل حماية في النزاعات المسلحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news