أُعدم الشاب ياسر أبو عمار، قبل قليل، في قاعة سجن المراوعة بمحافظة الحديدة غرب البلاد، وفقًا لما أفاد به مصدر . وأوضح المصدر أن محاولات التوصل إلى تسوية مالية لم تسفر عن نتيجة، حيث رفض أولياء الدم بشكل قاطع أي محاولة للتفاوض أو العفو، مما أدى إلى تنفيذ حكم الإعدام بحق ياسر.
وكانت محاولات عدة قد بُذلت لتوفير المبلغ المطلوب لعتق رقبة ياسر، حيث طلب أولياء الدم عشرة مليون ريال كفدية، تم جمع أربعة ملايين منها فقط. رغم هذه المحاولات، لم يتمكن ذوي ياسر من جمع المبلغ المتبقي الذي بلغ 6 مليون ريال، وهو ما أدى إلى تنفيذ الحكم.
تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه القضايا تثير جدلاً واسعًا في المجتمع، حيث تتفاوت الآراء حول تنفيذ أحكام الإعدام وشروط العفو في القضايا الجنائية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news