في استمرار للتضامن الشعبي الكبير مع غزة، شهدت مدينة تعز، اليوم الأربعاء، مسيرة غضب حاشدة دعما لغزة ورفضا لحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها آلية القتل والإجرام الصهيونية منذ أكثر من عام ضد النساء والأطفال.
ونددت المسيرة التي دعت لها الأحزاب السياسية في مدينة تعز، وشارك فيها الآلاف من الرجال والنساء، بالغارات المتواصلة وجرائم الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة الالاف من المدنيين، غالبيتهم نساء وأطفال.
وعبر المتظاهرون عن رفضهم لجرائم الحرب الإسرائيلية الغاشمة، وتأييداً لصمود الشعب الفلسطيني مؤكدين تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية ومساندة نضال الشعب الفلسطيني المشروع حتى نيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة.
ورفع المشاركون في المسيرة، العلم الفـلسـطيني ولافتات تندد بجرائم الإبادة الصهيونية، ورددوا هتافات داعمة للمقـاومة الفـلسـطينية وحقها في مقـاومة الاحتـلال الاسـرائيلي بشتى الطرق.
مطالبين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وقادة العالم الحر سرعة التحرك لوضع حد للإجرام الصهيوني المتواصل ضد الأبرياء، وإجباره على وقف جرائمه، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية في أسرع وقت.
وبدعم أميركي مطلق يرتكب الاحتلال الإسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا العدوان العسكري المتواصل من قبل جيش الاحتلال، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض الاحتلال حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.
ويواصل الاحتلال تنفيذ غاراته الجوية والبرية والبحرية على غزة، منذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار 2025. وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد حتى صباح الأحد الماضي 1335 فلسطينيا وأصابت 3297 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news