هزت الأوساط اليمنية أنباء عن استهداف غارة جوية لوزير الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، محمد ناصر العاطفي، ومرافقيه في أطراف محافظة مأرب. وذكرت مصادر قبلية لـ "المشهد اليمني" اليوم الأربعاء عن مقتل أربعة من مرافقي "العاطفي" وإصابته هو شخصيًا في الغارة التي يُعتقد أنها نفذت من قبل القوات الأمريكية واستهدفت مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في المنطقة.
وأوضحت المصادر أن القتلى ينتمون إلى آل التوعري، وهم من قبيلة خولان الطيال، مسقط رأس "العاطفي".
ولا يزال الحوثيون يتكتمون بشكل كبير على خبر إصابة وزير دفاعهم، الذي يُقال إنه يتلقى العلاج حاليًا في المستشفى العسكري بصنعاء، وسط تضارب الأنباء حول حالته الصحية.
وفي تطور لافت، أكدت المصادر ذاتها انسحاب مقاتلين من قبيلة خولان بشكل مفاجئ من الجبهات القتالية التابعة للحوثيين.
وقد أثار هذا الانسحاب موجة من التكهنات والاتهامات المتبادلة بين المتحوثين المنتمين إلى قبائل خولان وقيادات أخرى في جناح صعدة.
ووصلت الاتهامات إلى حد زعم البعض بقيام قيادات من جناح صعدة برفع إحداثيات دقيقة للتحالف بهدف التخلص من "العاطفي"، مما يعكس عمق الخلافات والانقسامات الداخلية في صفوف الحوثيين.
ويُعد هذا التطور الأخير ضربة قوية للحوثيين، خاصة مع ما تمثله قبيلة خولان من ثقل بشري في صفوفهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news