أطلقت اتحادات طلاب اليمن في الخارج، اليوم الإثنين، حملة طلابية موحدة في مختلف دول الابتعاث، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة بشكل فوري.
يأتي ذلك في ظل تزايد الشكاوى من أوضاع معيشية صعبة يواجهها الطلاب اليمنيون بسبب تأخر صرف المستحقات وتجاهل الحكومة لمعاناتهم.
وأكدت الاتحادات في بيان رسمي أن استمرار تأخر صرف المستحقات فاقم الأوضاع المعيشية للطلاب، وهدد مستقبلهم الأكاديمي.
وأشار البيان إلى أن بعض الطلاب يعيشون للسنة الثانية دون أي دعم حكومي، وسط تجاهل من الجهات المعنية.
وطالبت الاتحادات بصرف كافة المستحقات المالية المتأخرة، بدءًا من الربع الرابع لعام 2023 وحتى الربع الثاني لعام 2025، وتوفير تذاكر سفر للخريجين، وتفعيل البروتوكولات الثقافية التي تضمن إعفاء الطلاب من الرسوم الإضافية، بالإضافة إلى معالجة مشكلة تأخر إصدار الرسوم الدراسية.
كما شدد البيان على ضرورة إيجاد حلول عاجلة لمشكلة اعتماد موفدي الجامعات والجهات الحكومية الأخرى، ووقف العمل بالبدل النقدي غير القانوني.
وأكدت الاتحادات أن الحملة ستتواصل حتى تحقيق المطالب المشروعة.
وحذرت الاتحادات من استمرار التجاهل والمماطلة، وأكدت أنها ستتخذ خطوات تصعيدية وإعلامية لدعم الحملة.
ودعت المجتمع اليمني في الداخل والخارج إلى التضامن مع الطلاب، الذين يمثلون مستقبل اليمن العلمي والمهني.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news