اليوم السابع – السعودية:
أكد سياسي خليجي، أن أمام رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي، خيارين اثنين لا ثالث لهما بشأن استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة.
صدر هذا في تصريح للسياسي الكويتي المسؤول السابق بأمانة مجلس الوزراء بدولة الكويت أنور الرشيد، الذي دعا الزُبيدي إلى حسم الأمر وإعلان استعادة دولة الجنوب، أو الخروج بخطاب يضع النقاط على الحروف.
وقال الرشيد في تغريدة على منصة "إكس" بعنوان "المعذرة يا شعب الجنوب": "أتقدم بشديد الاعتذار للشعب الجنوبي الذي وعدته بأن أكتب له رأيي في يوم 25 مارس الماضي بمناسبة مرور عشرة أعوام على تحرير عدن من براثن الاحتلال الشمالي والإخواني".
مضيفاً: "اليوم الجنوب يا سيدي عيدروس الزبيدي لا يريد المزيد من تشكيل المجالس لتفرخ مجالس، وآخر إبداعاتك سيدي تشكيل مجلس شيوخ، وأنا سأقولها لك يا عزيزي من الآخر مجلسك هذا سيكون مثل الكثير من المجالس في المنطقة لا تهش، ولا تنش فهي مجرد واجهة لتفريغ طاقه، واسم تستند عليه كي تقول بأنك رجل ديمقراطي، والأفضل لك عزيزي أن توفر لهم الكهرباء على الأقل بدلا من مسرحيات بالية أكل عليها الدهر وشرب".
وتابع: "اليوم الشعب الجنوبي عزيزي عيدروس يريد منك وهذا ما يصلني وأنقله لك بالحرف الواحد أن تأخذ أحد الخيارين وتعلنه إما أن تحسم الأمر وتعلن عن عودة دولة الجنوب بعيدا عن أي تدخل خارجي، أو أنك تصارحهم بخطاب تاريخي تضع فيه النقاط على الحروف تكشف به حقيقة من يقف وراء عدم عودة دولة الجنوب، وتأكَّد أن أيَّ خيار ستختاره ستجد أكثر من ستة ملايين جنوبي وراءك، وسندًا لظهرك".
مستطرداً: "غير ذلك يا عزيزي قضي الأمر الذي به الشعب الجنوبي يستفتي ويبحث له عن مخرج لعودة دولته، عشر سنوات كافية تماما ناهيك عن سنوات نضالك التي قضيتها في الجبال كفيت بها، ووفيت وقدمت ما لديك".
مختتماً بالقول: "فهل تملك شجاعة المقاتل يا سيدي، وتصارح من تقاتل من أجلهم بدلا من إضاعة عشر سنوات أخرى يدفع بها الشعب الجنوبي ثمنًا غاليًا من دماء أبنائه؟.. هذا ما آمله…".
يذكر أن السعودية تغير موقفها من المجلس الانتقالي مؤخرا، وصعَّدت سياسيا واعلاميا ضده، بالتزامن مع رفع وتيرة دعمها تمكين رموز نظام علي عبدالله صالح من العودة إلى الواجهة في مختلف مفاصل الدولة ضمن توجه لاعادة نظام صالح إلى الحكم على حساب اخماد القضية الجنوبية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news